دخل القادسية في مرحلة صعبة قبل نهاية الدوري بجولتين، وبات قريبا جدا من خطر الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى بعد تواجده بالمركز ال(14). *القادسية بدأ الموسم بتحديات كبيرة ورغبة في تقديم مستويات مختلفة تعيد الفريق للواجهة من جديد.. لكن كل هذا لم يتحقق منه شيء!!. * منذ صعود الفريق قبل أربعة مواسم من دوري الدرجة الأولى وهو لم يستطع في أي موسم أن يتجاوز (المركز العاشر) في سلم الترتيب، وفي كل موسم يكون قاب قوسين أو أدنى من الهبوط!. * الملاحظ أن مشكلة القادسية في الهروب من خطر الهبوط ليست وليدة هذا الموسم، وهي تتكرر ومستمرة في كل موسم دون أي حلول!!. * السؤال: ما سبب تكرار هذا الأمر في كل موسم؟ وهل هو يتكرر بالصدفة؟ أم أن هناك أسبابا وأن العاملين بالنادي لا يرغبون الاعتراف بها؟. * الشيء الغريب أن مشكلة القادسية واضحة، ومن يأتون للعمل بالإدارة لا أدري لماذا لا يعملون على علاجها حتى لا تتكرر ويعاني الفريق من خطر الهبوط في كل موسم. * من الصعب كإدارة أن تبدأ العمل في موسم جديد وهناك أخطاء وسلبيات موجودة مسبقا بالنادي وتتجاهلها، ولا تسعى لإيجاد حلول لها حتى تبدأ بشكل مثالي وجيد. * أن تبدأ الموسم وأنت تتجاهل كل هذه الأمور فهذا يعني أنك تعمل بشكل (عشوائي وارتجالي)، ولهذا من الصعب أن تنجح وتتقدم. * القادسية الآن يدفع (ضريبة) العمل بدون أهداف محددة وبدون تخطيط جيد، وأيضا بدون وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب.. والضحية الآن هو النادي. * أيضا القادسية افتقد (للشخص الحكيم) الذي يلجأ له القدساويون ويعرف كيف يتعامل مع الأمور في الأوقات الصعبة والحرجة، ولهذا أصبحت أكثر قرارات النادي تثير الاستغراب لدى عشاقه. * الآن القادسية يجب عليه أن يتغلب على كل ظروفه وينتصر تحديدا في مباراته القادمة أمام (الوحدة في مكة) إن أراد أن يجدد بقاءه بالدوري. **أخيرا.. القادسية ضاع هذا الموسم.. لهذا لا نتمنى أن يبتعد محبوه عنه في هذا التوقيت الحساس حتى وإن كان داخل الكثير منهم العتب على النادي، فالوقت الآن ليس وقت العتب، وعليهم أن يقفوا مع ناديهم حتى يبتعد عن الهبوط.