على الرغم من افتتاح مشروع نفق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب منذ أكثر من شهر، إلا أن الأعمال عادت إليه مجددا، حيث ظهرت الحواجز الخرسانية التي تسببت في تكدس الحركة المرورية للمركبات العابرة من خلال الطريق، وتساءل عدد من مرتادي الطريق عن الأسباب التي دفعت أمانة الشرقية لمعاودة العمل مرة أخرى في الموقع، وأشاروا إلى أنه كان من المفترض إنهاء كافة الأعمال مرة واحدة قبل افتتاح النفق، في الوقت الذي أرجعت أمانة الشرقية عودة الأعمال إلى وضع فواصل في الطريق. وأوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، ردا على سؤال ل«اليوم» عن نوعية الأعمال التي تقوم بها أمانة المنطقة الشرقية في نفق الأمير محمد بن فهد بالتقاطع مع طريق الخليفة علي بن أبي طالب، ومتى من المتوقع الإنتهاء منها؟ أجاب بقوله: «المشروع الذي يجري العمل عليه هو وضع فواصل التمدد بطرفي الطريق، وخلال شهر سيتم الإنجاز على مراحل». وعند سؤاله عن كون المشروع تم افتتاحه منذ قرابة الشهر والآن تعود الأعمال إليه، أجاب الصفيان بقوله: «إنه خلال اليومين القادمين سيتم فتح الدوران، والإغلاق مؤقت لاستكمال وضع فواصل التمدد بطرفي الطريق». يشار إلى أنه في شهر مارس الماضي أعلنت أمانة المنطقة الشرقية افتتاح مشروع نفق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، ومشروع جسر الأمير نايف مع طريق الخليفة علي بن أبي طالب، وجسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع 28 بالدمام، بقيمة إجمالية تجاوزت ال 426 مليون ريال. يُذكر أن المشروع عبارة عن إنشاء نفق بطول 918 مترا وعرض 24.3 متر، يسع لمسارين في كل اتجاه، لتصبح الحركة حرة على هذا الطريق، مع تحسين منطقة التقاطع وطرق الخدمة بطول النفق، وتتكون طرق الخدمة من مسارين بكل اتجاه ومواقف سيارات وأرصفة مشاة. الأمانة: الأعمال مؤقتة لاستكمال وضع «فواصل التمدد»