أسقطت الدفاعات الجوية، أمس، طائرة مسيرة في سماء سيئون، فيما أكدت مصادر تأمين التحالف العربي للمدينة الواقعة في محافظة حضرموت بالكامل، وذلك قبيل استضافتها الجلسة غير الاعتيادية لمجلس النواب المقررة اليوم السبت. وقالت مصادر مطلعة ل«اليوم»: إن خبراء عسكريين وأمنيين وقوات خاصة من التحالف العربي بقيادة المملكة، وبطاريات دفاع جوي تشارك الجانب اليمني في تأمين جلسة البرلمان من أي استهداف حوثي عبر الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة. وسيصل الرئيس هادي إلى حضرموت صباح اليوم السبت؛ لحضور الجلسة الافتتاحية، وإلقاء كلمة تحمل مضامين مهمة حول المرحلة المقبلة. واستقبل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك الذي وصل برفقة عدد من الوزراء والقيادات العسكرية والمدنية لحضور الجلسة. وسيتابع عبدالملك مع السلطة المحلية بالمحافظة الترتيبات النهائية للنواحي التنظيمية لعقد الجلسة، بما يضمن تسهيل سير أعمال المجلس على الوجه الأمثل. في غضون ذلك، شدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، على تنفيذ الخطة الأمنية بالتعاون مع التحالف العربي لتأمين انعقاد جلسة البرلمان في المدينة، ورفع الجاهزية والتنفيذ الفعلي الصارم للخطة. » غارات التحالف ميدانيا، قتل عشرات الحوثيين المدعومين من إيران، في قصف شنته بارجات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على مواقع تتمركز فيها عناصر تابعة للميليشيات الانقلابية الإرهابية بمديرية عبس شمال غرب محافظة حجة. وبحسب «سبتمبر نت» التابع للجيش اليمني، ذكر مصدر عسكري، تركز القصف الصاروخي في منطقة «المحاترة» شرق عبس، واستهدف معسكرًا تدريبيًا للحوثيين في المنطقة، كما أسفر القصف عن تدمير ثكنات بها أسلحة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني: إنه أصبح لدى المجتمع الدولي أدلة كافية على دور إيران التخريبي في اليمن. وشدد اليماني خلال محاضرة ألقاها في المعهد الدولي للسلام بمدينة نيويورك، على ضرورة تسمية المجتمع الدولي الطرف الحوثي المعرقل لجهود السلام، وممارسة المزيد من الضغوط عليه وعلى إيران. ووفقا ل«سبأ» الرسمية، لفت الوزير اليمني، إلى المرونة التي تبديها الشرعية والتحالف العربي، بهدف تجنب الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف، ولضمان نجاح اتفاق الحديدة الذي سيمثل خطوة مهمة نحو الحل الشامل.