قال العداء السعودي علي الماس، أسرع لاعب آسيوي في البطولة الآسيوية لألعاب القوى للناشئين: إنه لم يكن يفكر في أن يصبح عداء لأن كرة القدم كانت تستهويه بشكل أكثر مثله مثل بقية الأطفال في المدارس. وتابع الماس: اكتشفت سرعتي وأن بإمكاني ممارسة لعبة العدو بالصدفة البحتة، فخلال لعبي في المدرسة مع زملائي أخبروني بأنني سريع جدا وعرض علي أحد المدربين وقتها الانضمام لرياضة ألعاب القوى، بعدها شاركت في إحدى بطولات المدارس واستطعت التألق في أول مشاركة، ومن بعدها انضممت إلى النادي الأهلي وبدأت رحلتي كعداء. واستطرد الماس قائلا: بدأت رحلتي كعداء قبل ثلاث سنوات وتحديدا عندما كُنت في الصف الثالث المتوسط والآن أنا في الثاني الثانوي. وعما إذا كانت ممارسة الرياضة أثرت على مستقبله الدراسي، قال الماس: لا يوجد أي تأثير، والحقيقة أحظى بدعم كبير من مدربي والاتحاد السعودي لألعاب القوى برئاسة العميد هادي بكر. وكشف الماس عن الرياضات الأخرى التي تستهويه بعيدا عن العدو، وقال: تستهويني رياضات أخرى كرة القدم، والطائرة، والسلة. وعن قدوته في ألعاب القوى قال الماس: هناك لاعبون كثر اقتديت بهم ولعل أبرزهم فهد السبيعي، وحمد فلاتة. وكان العداء السعودي علي الماس قد أنهى مشاركته في البطولة الآسيوية لألعاب القوى للناشئين التي شهدت تحقيقه الميدالية الذهبية السعودية الأولى في تاريخ البطولات الآسيوية للناشئين عندما حقق ذهبية سباق 100م بزمن 10:56 ثانية كأسرع لاعب آسيوي في النهائيات محطما بذلك رقمه السابق الذي حققه في نصف نهائي السباق وهو 10:61 ثانية. وعبر الماس عن سعادته كونه حقق أول ذهبية في تاريخ أم الألعاب السعودية على مستوى الناشئين، مشيرا إلى أن ذلك سيحفزه للمستقبل، وتحقيق العديد من البطولات للرياضة السعودية كما أنه يطمح لتحقيق المركز الأول في بطولة العالم والأولمبياد.