سنوات عديدة مضت والكل يردد عبارة (متى يعود الروضة) لعهده الذهبي وعصره الجميل، سنوات والكل يتذكر تاريخ هذا النادي العريق، في كل مناسبة سعيدة للكرة السعودية يسردون تاريخ الإنجازات والبطولات ويذكرون نادي الروضة ولاعبيه، الكل يتذكر أبناء الصايل وأبناء الوسمي وأبناء الهلال وناصر القحطاني والجايع ومبارك الخليفة وغيرهم من النجوم، بالأمس قال أبناء الجشة كلمتهم وعادوا من جديد إلى دوري الدرجة الثانية، وإن كان ذلك ليس الهدف المنشود؛ لأن الطموح هو العودة إلى دوري الأضواء والنجوم الدوري الممتاز، احترت من أشكر بعد الشكر لله، هل أشكر رئيس النادي الفيصل الخنيفر ومجلس إدارته، أم أشكر الأهالي وأعضاء الشرف، أم أشكر الداعمين وعلى رأسهم الرئيس الرائدي خالد السيف الشرفي والمحب والعاشق لهذا النادي، أم أشكر الجماهير الوفية التي وقفت خلف هذا النادي والمنجز الذي تحقق بوقفتهم ودعمهم، أقول للجميع شكرا وألف مبروك، وهنا لا أنسى دعم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية الذي زرته في مكتبه بإمارة الشرقية برفقة مجلس إدارة نادي الروضة مطلع الموسم الحالي، وكلماته وتشجيعه وتحفيزه ومطالبته بالمنجز والانتصار، واليوم قد عاد الروضة إلى دوري الدرجة الثانية، فالكل مسؤول ومطلوب منه الوقفة والدعم لإعادة نادينا العريق إلى مكانه الطبيعي في دوري النجوم، أبارك لكل أهالي الأحساء بشكل عام وأهلي في مدينة الجشة بشكل خاص، جمهور الروضة كان حضوره مهيبا وباهيا وفعالا، قال كلمة وسجل أعلى حضور في ملعب نادي الفتح منذ أن افتتح. أخيرا أدام الله أفراح عيال نفيع (الجشة) والقادم بإذن الله أجمل.