» الاهتمام بالمواهب وذكر الحمد أن عام 1396ه - 1976م شهد بداية اهتمام جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بالمواهب الفنية، وذلك من خلال تشجيع رئيس قسم الفنون التشكيلية بالجمعية آنذاك الفنان محمد الصندل - رحمه الله -، والفنان أحمد السبت، حيث كانت الحركة التشكيلية في هذه الأعوام مستمرة بين رعاية الشباب وجمعية الثقافة والفنون، من خلال إقامة المعارض التشكيلية والدورات والأمسيات. » توهج الفن شهد عام 1417ه الموافق1997م بروز أسماء لعدد من الفنانات التشكيليات بالأحساء، ومنهن الفنانة تغريد البقشي، وفاطمة الدهمش، وتهاني الشليان، ومريم الجمعة، وهدى الخميس. وقد نالت الفنانة تغريد البقشي مكانة كبيرة؛ لكونها من أكثر فنانات الأحساء اللاتي تم تسليط الضوء على أعمالها ومعارضها بسبب اجتهادها وتميزها، حيث طورت من أسلوبها بدراستها في جامعة دمشق، إضافة إلى التحاقها بالعديد من الدورات الخاصة، فيما استضافت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عددا من معارضها الشخصية. » صعوبات وتحديات واستعرض الحمد في حديثه أبرز الصعوبات التي تواجه الفنانات التشكيليات مؤخرا وتتمثل في فرصة المشاركة في المعارض التشكيلية، بعد أن انحصرت الجهات المنظمة في الجمعية فقط وتوقف رعاية الشباب عن إقامة المعارض. وقال: رغم عدم توفر جهات عديدة لإقامة معارض جماعية تشكيلية، إلا أن جمعيات الثقافة تتيح للجميع المشاركة في معارضها، وتسهل أيضا إقامة المعارض الشخصية والدورات والأمسيات. » قائمة طويلة وفي رصد لأسماء الفنانات التشكيليات في الأحساء ذكر الحمد أن عددهن تجاوز المائة ومنهن: هدى الخميس، وتهاني الشليان، ونرجس الحرز، وإيمان الضيف، ومنى المومن، ومريم الزيد، وطوعه الصنيهر، وفاطمة الفوز، ومنى الغوينم، ومريم بوخمسين، ومعصومة البقشي، وبهية عبدالله، وإيمان محمد الصندل، وسلمى الشيخ، وفاطمة الصقر، وإيمان الدهنين، وأسماء الشلاع، وأماني العرفج، وريم القطري، ووداد السهل، وخديجة الدين، وفخرية الحبيب، وفاطمة الدوغان، وسمر الحزية، وآمنة الشبيب، وسارة الرميح، ورقية المؤمن، ومريم أحمد المسيليم، وزهرة القريني، وزهرة القرقوش، ومنى بلال، وحميدة الموسوي، ونادية الموسوي، وبدرية السعيد، ووضحى الشمري، ونوال الشويش، وزينب المؤمن، ونورة المؤمن، ومنيه ومنتهى المؤمن، وخديجة القاسم، وسارة عايش المؤمن، وسارة الرمضان، وفاطمة جمعة المؤمن، ومعصومة المومن، وسمر الدوسري، وفاطمة العلي، ووداد العلي، وصابرين الماجد، وميساء الغريب، وعهود القرميط، ووفاء السلطان، وغفران الدالوي، ونقاء النصر، وآمنة الغدير، وعهود خليفة، وهاجر القرميط، وزينب اليوسف، ومنى العيد، ولطيفة عبدالرحمن، ومريم المغيرة، وإلهام السبت، وفاطمة فهد، وفاطمة الزيد، وعايشة الشريدة، وسوزان الحربي، ومنى الديناوي، وبتول بو خضر، وإيمان الحرز، وياسمين العفالق، ومنيرة العفالق، ومريم القنبر، وآسيا العمران، ودلال اليوسف. وختم الحمد بأن الفن التشكيلي بالأحساء لم يكن متأخرا، بل كان مواكبا للفنون التشكيلية في مناطق المملكة رغم نقص دور العرض والإمكانات والدعم المادي، وعدم توفر قاعات مجهزة لتكون على مستوى العرض التشكيلي، ولكنها كانت اجتهادات ومبادرات ساهمت في ترك بصمة استمر من خلالها الفنانون والفنانات التشكيليون من مواصلة المسير حتى اليوم. » منارة إبداع وذكر رئيس جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، أن الجمعية تسعى لأن تكون منارة لقاصدي الفنون بأنواعها من خلال احتضان المواهب، مؤكدا أن الفن التشكيلي يحظى بعناية خاصة وجدول ثري من الفعاليات والاستضافات والدورات التي تؤثث لجيل مؤهل ومدرب بشكل صحيح وبخطوات واثقة نحو التميز والإبداع. تميزت الحركة التشكيلية النسائية في الأحساء التي انطلقت منذ سبعينيات القرن الماضي بكونها حركة ولادة، حيث استطاعت العديد من التشكيليات تدوين أسمائهن ضمن السجلات الذهبية للحركة في المحافظة. وكشف التشكيلي محمد فهد الحمد الذي ترأس لجنة الفنون التشكيلية في الفترة (1426ه - 1431ه )، أن بداية الحركة التشكيلية النسائية بالأحساء كانت عام 1392ه الموافق 1972م، حيث برزت في تلك الحقبة بعض الموهوبات في مجال الرسم والفن التشكيلي، ومنهن: بدرية، وحميدة الحمراني، ونعيمة، وفوزية، وفريدة السبت، وهياء زيد الصويغ، واللاتي شاركن في معرض تشكيلي لرعاية الشباب بالأحساء بصالة المدرسة الرابعة بالهفوف (عمار بن ياسر حاليا).