أكد المختص بالتقنية والاتصال في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية إبراهيم الشيخ عدم وجود قوانين دولية تتعلق بالتقنية والاتصال تسمح بالتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة طالما كانت لا تتجاوز الحريات أو تنتهك حقوق الأشخاص، مبينا أن نظام «أبشر» يمثل أمرا داخليا محليا يخدم المجتمع بما يتوافق مع الأنظمة الرسمية، حيث يقدم نفعا عاما للأفراد ذكورا وإناثا دون تمييز أو انتهاك للمعلوماتية الشخصية. وأضاف أن لكل دولة قوانينها وأنظمتها التشريعية المتعلقة بالتقنية والمعلومات الإلكترونية فيما لا تمثل الحملة الراهنة ضد نظام «أبشر» سوى محاولات فاشلة تهدف لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية التي تمثل حقوقاً مشروعة لمستخدمي هذه الوسائل، مشيرا إلى أن نظام «أبشر» حاز على جوائز دولية عديدة نتيجة تميزه وخدمته للأفراد والمجتمع. وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد صرح أمس في بيان رسمي قال فيه: إنه وبالإشارة إلى ما يتم تداوله عن تطبيق خدمات «أبشر»، من مزاعم بكونه أداة رقابية وذلك في محاولة لتعطيل الاستفادة من أكثر من 160 خدمة إجرائية مختلفة يوفرها التطبيق لكافة شرائح المجتمع بالمملكة من مواطنين ومقيمين بمن فيهم من النساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تمثل الخدمات الحكومية الإلكترونية وسيلة أساسية ومباشرة لهم لتنفيذ الإجراءات الخاصة بهم بأي وقت ومن أي مكان. والوزارة إذ تعرب عن استنكارها الشديد للحملة المُغرضة المنظمة التي تسعى للتشكيك في غايات تطبيق خدمة «أبشر» الذي يتم توفيره على الهواتف الذكية لتسهيل وتيسير تقديم خدماتها للمستفيدين منها، فإنها في الوقت ذاته تؤكد رفضها القاطع للمحاولات الرامية لتسييس الاستخدام النظامي للأدوات التقنية التي تمثل حقوقاً مشروعة لمستخدمي الوسائل التي تتوفر عليها، وحرصها على حماية مصالح المستفيدين من خدماتها من كل ما يترتب على المساس بها من أضرار.