مهرجان أملج التراثي البحري مقصد سياحي لهواة الغوص

يعتبر مهرجان أملج التراثي البحري من أهم المهرجانات السنوية التي تتميز بها محافظة أملج، ويحظى في نسخته الخامسة بتوافد الزوار من داخل وخارج المحافظة للاستمتاع بفعالياته المختلفة.
» أملج قديما
يقع المهرجان في المنطقة التاريخية «أملج قديما» وهي إحدى محافظات منطقة تبوك، تمتاز بشواطئها الخلابة وجزرها الممتدة على طول ساحل البحر الأحمر وغناها بالأحياء البحرية وشعابها المرجانية الخلابة وانتشار النخيل والتي أهلتها لتكون مقصدًا سياحيًا لمن تستهويهم رياضة الغوص، وفيما يتعلق بمكونات المحافظة التاريخية فهي لا تقل روعة عن مقوماتها الطبيعية من المواقع التراثية الضاربة في القدم في كافة أرجاء المحافظة.
» المتحف البحري
يمكن لزوار المهرجان المرور بالمتحف البحري بقصر الإمارة القديم بالمنطقة التاريخية، والذي يحتوي على العديد من الأثريات التي كانت تستخدم قديما في الرحلات البحرية عبر ما يسمى «القطاير» لما كانت تتميز به أملج من خلال مينائها القديم كونها مركزا تجاريا مع الدول المجاورة آنذاك.
» أركان المهرجان
كما خصص المهرجان ركنا للأسر المنتجة يتم فيه عرض منتوجات البيت في أملج قديما من أطعمة ومنسوجات يدوية وركن الحرفيين، والمرسم الحر ومسرح الطفل بالإضافة إلى ركن التصوير الفوتوغرافي والرسم التشكيلي الذي يبرز أهم اللوحات التي تحاكي الطبيعة البرية والبحرية في المحافظة، وأخيرا ركن المعهد الصناعي الثانوي في أملج الذي يعرض نماذج من تصاميم طلاب المعهد للدوائر الإلكترونية والكهربائية وطريقة عملها، فيما سيشهد المهرجان سباق القوارب الشراعية وعروض الدبابات البحرية خلال الأيام القادمة.
» هيئة السياحة
جدير بالذكر أن المهرجان يحظى برعاية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتشرف عليه لجنة التنمية السياحية بالمحافظة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، وافتتحه محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي الخميس الماضي ويستقبل الزوار من الخامسة حتى الثانية عشرة مساء لمدة عشرة أيام.