إعطاء الأمان والاستقرار للمستثمر لتحسين نواتج التعلم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن التعليم الأهلي شريك النجاح في رحلة تطوير التعليم بالمملكة، وأنه قدم الكثير من المساهمات على مر العقود، مشيراً إلى أن الطموح لا يزال أكبر مما تحقق. وأشاد د. ال الشيخ خلال افتتاحه أمس بمقر الوزارة لقاء المستثمرين في قطاع التعليم الأهلي لدعم التوسع في الاستثمار فيه، وتعزيز التواصل مع المستثمرين ومناقشة التحديات التي تواجه الاستثمار، باعتماد مجلس الوزراء مبلغ 400 مليون ريال سنوياً كميزانية لتنفيذ مسار البناء والصيانة والتحويل ضمن البرنامج التنفيذي بمبادرة «تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص من أجل توفير المباني التعليمية»، منوهاً بمشاركة القطاع الخاص في بناء 400 مدرسة تم الاتفاق عليها مع المستثمرين لبنائها وصيانتها لمدة 20 سنة، وأضاف: إن الدولة وفرت القروض لدعم القطاع الخاص، وبين خلال اللقاء الذي حضره وكيل الوزارة للتعليم الأهلي د. سعد آل فهيد، ومدير عام التعليم الأهلي محمد العتيبي، ومدير عام علاقات المستثمرين عواطف الحارثي، أن الاستثمار لا بد أن يكون في بيئة منظمة لجذب المستثمرين ولإعطاء الأمان والاستقرار للمستثمر ورفع مستوى الخدمة المقدمة من أجل المساهمة في تحسين نواتج التعلم. ومن جهة أخرى استقبل وزير التعليم في مكتبه صباح أمس الأول سفير الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وتم خلال اللقاء تبادل الحديث حول التعليم بشقيه العام والجامعي والبرامج المقدمة في كلا البلدين، كما نوقش خلال اللقاء سبل الإفادة من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها مؤسسات التعليم في البلدين، كما التقى د. ال الشيخ في مكتبه أمس الأول بوفد إيطالي يضم عددا من الباحثين، ومسؤولي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون والعمل المشترك لتعزيز العناية باللغة العربية وتوسيع استخداماتها، ودعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين.