تمكنت المبتعثة للولايات المتحدةالأمريكية سارة فؤاد من تحقيق حلم الطفولة منذ أن تخرجت من الثانوية، وتدرس حاليا تصميم الأزياء والفاشن وخاضت عالم التصميم والإبداع لتحقق هدفها الذي حلمت به منذ الصغر.. كان دخولها في التخصص منذ البداية مجرد هواية، ولكن مع الدراسة وبعد التخرج حققت نجاحا في هذه الهواية وبدأت تقدم أول تصاميم لعروضها في واشنطن. المحجبة الوحيدة قالت سارة إنها المحجبة الوحيدة التي درست التصميم وأصبحت مميزة كثيرا في الجامعة، وأضافت، كنت أتلقى إعجاب الكثير من الطالبات على التصاميم ودائما كنت الفت الانتباه والأنظار والسبب هو حجابي، وكنت أول محجبة تدرس مجال التصميم والفاشن في الجامعة. بصمة مختلفة واستطاعت سارة أن تلفت الانتباه في جامعتها بظهورها بالحجاب، وبينت أنها تتلقى عروضا لتصبح عارضة للأزياء في الجامعة والمعارض الخارجية قائلة: «حجابي يضع بصمة مختلفة في عرض الأزياء ويراني الجميع مناسبة لعرض أزياء مختلف بسبب حجابي». البساطة والنعومة ونوهت بأن لتصاميمها ذوقها الخاص، مبينة أنها تعتمد على إلهامها وحدسها في تصميم الفساتين وتلجأ أحيانا مجبرة لاستيحاء بعض التصاميم من الخارج، وذكرت أن تصاميمها تنال مديح كثير من الأمريكيات لبساطتها ونعومتها، حيث إنهن مهتمات ويقدرن كثيرا الفن والتصميم، وذكرت بالرغم من أنها قيد التعليم ولم تتخرج بعد إلا أنها نجحت في إبهارهن بالتصاميم. أول معرض وأوضحت سارة أن أول معرض عرضت به تصاميمها كان في شهر مارس 2017 في مدينة سياتل ولاية واشنطن، وحاليا تعرض تصاميمها في محل وسط المدينة يهتم بالأزياء والفاشن، واعتمدت تصاميمها على خامات معينة من (local stores) سياتل في واشنطن، حيث إنها تنوع في خاماتها وتعتمد على الجودة نفسها. صعوبات المجال بينت سارة أنها لم تكن تشعر أن للمجال صعوبات، لكن الصعب في الموضوع أنها كانت تتلقى بعض المضايقات والإزعاج من الناس ومحاولة التحطيم، وذكرت أنه كان تحديا لأن هذا التخصص لا يتواجد في البلد. تشجيع العائلة وأوضحت سارة أن والدها كان هو مشجعها الكبير في هذا المجال، حيث كان هو أول من يمسك يدها في عثراتها ومن يدفعها لإكمال الطريق بالإيجابية، وبعد تطور إنجازاتها المتعددة أصبحت عائلتها جميعها تدعمها وتثق بها وتشجعها على إكمال مسيرتها الدراسية في عالم الفاشن والأزياء. نصيحة مصممة وقدمت سارة نصيحة لمحبي دخول تخصص عالم الفاشن والأزياء قائلة: «عالم الأزياء دائما يفتح لك أبوابه من فكرة بسيطة، التفي حول المقدرين للفن حتى تتضاعف الأفكار البسيطة وتقومي بإنجازات عظيمة».