يترقب الملايين حول العالم اليوم كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد على ملعب «كامب نو». وللمرة الأولى منذ عام 2007، يغيب النجمان: الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو معا عن المباراة ضمن الدوري الإسباني في كرة القدم، بيد ان ذلك لن يقلل من شأن هذه المواجهة. ويلخص مهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة أهمية المباراة بقوله «إنها مباراة ضخمة، يتعين علينا أن نلعب بأسلوبنا ولا سيما أن نملك الرغبة في الفوز وليس الخروج بالتعادل أو الاكتفاء بالتقدم». والسؤال الذي يطرح نفسه هو مصير مدرب ريال مدريد لوبيتيغي الذي يشهد فريقه فترة انعدام وزن تخللها عدم فوزه في خمس مباريات تواليا في مختلف المسابقات قبل أن يحقق انتصارا متواضعا على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 في دوري أبطال أوروبا. وتشير تقارير صحافية الى أن إدارة النادي برئاسة فلورنتينو بيريز، باتت قريبة من إقالة المدرب الذي تولى مهامه بنهاية الموسم الماضي خلفا للفرنسي زيدان، وهي تبحث عن البديل المناسب. في المقابل، لم يتأثر برشلونة بغياب ميسي وتغلب على إنتر الإيطالي 2-صفر في دوري الأبطال، ويبدو مرشحا لحسم الكلاسيكو على أرضه، على رغم أن مدربه إرنستو فالفيردي قلل من شأن هذه الترجيحات.