أنجزت الفرق العاملة بمبادرة تشجير مدن وقرى محافظة القطيف #نزرعها_لننعم_بها التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية قبل أيام نسبة إنجاز جيدة في المواقع التي تم تشجيرها والتي بلغت 30 موقعًا موزعة بين حديقة وشارع وكورنيش، حيث بلغت الأشجار المغروسة 1500 شجرة. وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل الى تخصيص أشجار الظل والمثمرة ضمن برنامج المبادرة ومن ضمنها زراعة "البونسيانا، اللبخ، الني، الطلح الملحي، الاكاسيا" إضافة إلى الأشجار المثمرة والتي زرعت بناء على رغبة المجلس البلدي إضافة إلى مطالبات الأهالي بالإكثار منها والتي تناسب البيئة المحلية. ولفت الى أن البلدية قامت بزراعتها خلال اسبوع الشجرة في الواجهات البحرية ولاقت ترحيب واستحسان الأهالي والمجلس البلدي في حينها والمطالبة بالاستمرار بإكثارها في المحافظة والتي تعتبر من الأشجار المحلية ومناسبة زراعتها في الكورنيشات والمناطق الخضراء الواسعة. وقال: بلغت نسبة الأشجار المغروسة 30% من العدد المستهدف في المرحلة الأولى للمبادرة في القطيف وهو 5000 شجرة، مشيرا الى مشاركة عدد من المتطوعين في المبادرة التي تهدف البلدية من خلالها إلى غرس روح المشاركة المجتمعية وأن يكون الهدف الأسمى للمبادرة هو نشر ثقافة التشجير والحفاظ على الأشجار والممتلكات العامة، وكذلك زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة ورفع معدل نسبة الفرد منها.