يبدو أن الخوف من تكرار السيناريو بات يقض مضجع جميع الأهلاويين، فتحركت الإدارة الأهلاوية للبحث عن اسم يمكن له تعويض غياب السومة في حال حدوثه، لتجد ضالتها في هداف الدوري المكسيكي جورج دجانيني تافاريس سيميدو، القادم من القارة الافريقية، وبالتحديد من الرأس الأخضر. التعاقد مع «القاطرة البشرية» جلب اهتمام مجانين الأهلي، وتناقل عشاق قلعة الكؤوس مقاطع مصورة لأهدافه، التي تنم عن إمكانيات كبيرة جدا، وقدرات عالية في تسجيل الأهداف. وحصد هذا التعاقد الكثير من الثناء، لكن الحيرة كانت حاضرة بين الجميع، فبمن سيضحي الأرجنتيني بابلو جويدي، فعشاق العقيد لا يرضون بجلوسه على مقاعد البدلاء، والعقلاء يرون أن دجانيني يستحق الفرصة، في ظل هبوط المستوى الفني للسوري عمر السومة، وعدم استعادته لمستواه الفني والتهديفي العالي. المفاجأة، التي لم يكن يتوقعها الكثيرون، تمثلت في اعتماد المدرب الأرجنتيني العاشق للكرة الهجومية، على الثنائي في خط المقدمة، ليفرض مهاجم الرأس الأخضر وجوده منذ اللقاء الأول له، رغم عدم وصوله لمرمى التعاون. وفي اللقاء الثاني له برفقة كتيبة الأهلي في الدوري السعودي، ظهر دجانيني بصورة متميزة، ليسجل الهدف الأول لفريقه، ويساهم في انتصاره على أحد بهدفين نظيفين، حيث حصل على التقييم الأعلى في الفريق الأهلاوي بحصوله على (7.34) نقطة. المهاجم الأفريقي يمتلك كل المقومات التي تمكنه من التألق وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في ذاكرة الكرة السعودية، حيث يتمتع بالمهارة والسرعة، والقدرة العالية على التسديد بكلتا القدمين، كما أن الهدوء العالي الذي يتميز به، يجعله قادرا على التسجيل في أصعب الظروف. ويبقى الحديث عن أن دجانيني والسومة، هما مشروع لثنائي فتاك بدأت ملامحه في التشكل داخل أروقة البيت الأهلاوي، ينتظر منه أن يضرب بكل قوة دفاعات الفرق المقابلة، في الطريق لحصد «ذهب» دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. المفاجأة، التي لم يكن يتوقعها الكثيرون، تمثلت في اعتماد المدرب الأرجنتيني العاشق للكرة الهجومية، على الثنائي في خط المقدمة، ليفرض مهاجم الرأس الأخضر وجوده منذ اللقاء الأول له، رغم عدم وصوله لمرمى التعاون