رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية تهاني والتبريكات أهالي المنطقة للقيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح حج هذا العام 1439ه جاء ذلك خلال استقبال سموه في المجلس الأسبوعي الاثنينية بديوان الإمارة المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال سموه في كلمة أمام الحضور " الحمد لله الذي منّ على هذه البلاد أن وفد إليها أكثر من مليونين ونصف حاج وأدوا فريضتهم بكل يسر وسهولة ". وتساءل سموه " كيف نجح هذا الحج؟ قائلا يحفظه الله " هذا هو السؤال الذي يحتاج الإجابة عليه من خلال الأرقام التي وفرتها المملكة للحجاج وهي 30 ألف طبيب وطبيبة وممرض وممرضة وأيضاً 18 ألف عنصر من الدفاع المدني و13 ألف رجل أمن و 5 الأف موظف من الجوازات و 4140 مسعف و2724 داعيه ومرشد ديني و2000 موظف جمارك و6000 كشاف و10 الأف موظف من شؤون الحرمين و 2170 موظف في الطيران المدني و1500 مهندس فني للكهرباء و15000 عامل نظافة و11700 فني صيانة وتشغيل و4000 عامل نقل مياه و 1355 فني مركز المعلومات الوطني و1000 موظف للإذاعة والتلفزيون و2800 فني شبكات مياه و200 باحث في معهد أبحاث الحج و2150 مراقب اغذية وأودية و535 موظف بريد و300 موظف نقل بحري و480 مفتش بيئي و150 مفتش تجاري و990 مفتش من وزارة العمل و20 قاضي وكاتب عدل و13650 عربة لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى 25 مستشفى بسعة 5500 سرير وذلك بالمشاعر المقدسة و980 سيارة إسعاف و100 غرفة عناية مركزة متنقلة و5 طائرات إسعاف وأكثر من 59 ألف معدة وآليه وجهاز بين سيارة وطيارة وآلة و7900 سيارة خدمات و280 مركز مرور و52 مركز شرطة و96 مركز بريد و4 محاكم و7 كتابات عدل متنقلة و780 مركز وحدة طوارئ للدفاع المدني و13 رادار أرصاد جوية و17 قطار وكل قطار يحتوي على 200 عربة مكيفة و21 ألف حافلة مكيفة و7 منافذ برية و5 منافذ جوية ومنفذين بحريين و2200 صهريج نقل مياه و1700 برج إنارة و16 ألف برج اتصالات و300 نقطة اتصال واي فاي بالإضافة إلى 20 مليون جيجا بايت مجاناً و43 مليون عبوه مياه مجاناً. مشيراً سموه أن حج هذا العام نجح بهذه الطريقة وكان كل هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي كان يشرف على هذا العمل بنفسه ويسانده سمو ولي العهد وأعضاء لجنة الحج العليا جميعهم بالمشاعر المقدسة والكل على رأس عمله ويمارس عمله بما كلف به حيث أن الخطط كانت قد وضعت منذ فترة طويلة فهكذا نجح حج هذا العام . مضيفاً سموه أن هذا العمل لم يأتي من فراغ ولا يأتي بالصدفة أو بدون تخطيط فجميع هذه الإمكانات لم تكن أن تكون لولا فضل الله على هذه البلاد أن يسر لها قائداً يرعى مصالحها ويخدم بيت الله ومسجد رسوله فكل هؤلاء الحجاج قدموا من أكثر من 170 دولة مختلفة تتكلم لغات مختلفة من أعراق مختلفة من جنسيات مختلفة يعملون نفس الشي في نفس الوقت. مبيناً سموه أنه ولله الحمد لم تسجل أي حالة تذكر لاصحية ولا أمنية ولكن بالعكس كانت هناك حالات مرضية تستدعي التدخل الجراجي وقد قامت الوحدات العناية المركزة بنقل المرضى إلى المشاعر لإتمام نسكهم وهم في عربات النقل المجهزة كعناية صحية. مؤكداّ سموه بأننا لانفاخر بل نفتخر ونسعد بخدمة ضيوف الرحمن وهذا أمر يجعل هذه الخدمة وسام على صدر كل واحد منا ولا مجال بأن نساوم على هذه الفضيلة التي اعطانا إياها رب العالمين وعلى هذا الشرف الذي ندعوا الله أن يعننا دائما كلاً في موقعه أن يقوم بأداء الأمانة كما أمرنا وكما كلفنا. فنحمد الله على مرور عام سعيد ونحن مقبلين على عام جديد عام دارسي جديد وهجري جديد وبإذن الله تكون أيامنا دائما أيام خير وسرور وفرح ومسرات وأن ننعم بالأمن والأمان والاطمئنان في بلادنا. ومن جانبه قال رئيس محكمة الاستئناف فضيلة الشيخ عبدالرحمن ال رقيب لانستغرب تميز ونجاح الحج ففي كل عام نجده أفضل من قبل بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما مكنته القيادة المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وبمساندة سمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وأمراء المناطق، مضيفاً أنه بفضل هذه البلاد وما وهبها الله من ميزات تتميز بها أو تنفرد بها عن غيرها أن خدمة الحرمين الشريفين وفي كل عام خدمة للزوار والحجاج وأنه لشرف عظيم ووسام يجعله كل واحد وسام على صدره. سائلاً الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن الرخاء والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.