يتبادر إلى الأذهان، أين تذهب الحصوات التي يرميها حجاج بيت الله الحرام أثناء أداء نسك الرمي بمشعر منى، ويتسأل كثيرون عن ذلك، خاصة مع تعدد أدوار منشأة الجمرات عند تساقط الحصوات على الشواخص الثلاثة الممتد إلى أربعة طوابق. تلك الحصوات وحسب تصميم المنشأة الحديثة هيأت الأحواض بشكل محيط بالشواخص البيضاوية، لتتساقط بشكل عمودي باتجاه الأسفل لتستقر في قبو المنشأة، في نقطة تجميع ترفع بعدها عبر سيور آلية لغربلتها وترش بالماء للتخلص من الأتربة والشوائب. وأوضح المسؤول في منشأة الجمرات بالهيئة المهندس نبيل حامد الصبحي، أن نقطة التجميع بقبو المنشأة والمجهزة بالمرافق المساندة يتم خلالها رفع الحصوات عبر ستة سيور آلية تنتهي ببوابات إلكترونية لتفريغها في شاحنات بعد انقضاء الموسم ونقلها لأودية بين مشعري مزدلفة وعرفات. وأشار إلى أنه في يوم أمس العاشر من ذي الحجة، قدرت الحصوات بعد "رمي جمرة العقبة " ب 18 مليون حصى. وتقدر كمية الحصوات المنقولة في مواسم الحج الماضية وبعد اكتمال منشأة الجمرات بنحو 1000 طن.