أقبلوا جماعات وأفرادًا راجلين وركبانًا «مهللين مكبرين» إلى مشعر منى بدأت جموع ضيوف الرحمن منذ فجر أمس أول أيام عيد الأضحى المبارك أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى برمي الجمرة الكبرى «جمرة العقبة» بسبع حصيات، وشهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك. وتابعت وكالة الأنباء السعودية تناسق ضيوف الرحمن في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع بحمد الله في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات مع توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه. عدسة «اليوم» رصدت الجهود التي يبذلها رجال الأمن وأفراد الكشافة في نصح وإرشاد الحجاج باستخدام الأدوار بمنشأة الجمرات في الرمي والالتزام بالمسارات نحو الجسر، بما يوفر للحاج راحة ويسرًا في الحركة. تناسق ضيوف الرحمن خلال الرمي دون تزاحم أو تدافع (تصوير: إبراهيم السقوفي، عبدالرحمن اليزيدي) واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعوا على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالًا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج. وأقبل حجاج بيت الله الحرام جماعات وأفرادًا إلى مشعر منى راجلين وركبانًا مع إشراقة صباح العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في «مزدلفة» تحفهم عناية الله تعالى ورعايته، وهم يعيشون الأجواء الإيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب يقوم عليها إخوان لهم من أبناء هذه البلاد الطاهرة الذين نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين والأمة الإسلامية في كل مكان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وجميع المعنيين الذين يحرصون ويوجهون دائمًا بتقديم أعلى مستوى من الخدمات لراحة الحجاج لكي يؤدوا مناسكهم في أمن وطمأنينة. رجال الأمن ينظمون حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات ونجحت الخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج هذا العام، ثم بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وعاش الحجيج في نفرتهم الهدوء والسكينة، تحفهم عنايته سبحانه وتعالى ثم جهود وحرص وتنسيق بين العديد من القطاعات التي التزمت الخطط المرسومة لتحركات الحجيج بين المشاعر المقدسة ووفرت الخدمات الصحية والتموينية والغذائية، وكذا الاتصالات والمياه والكهرباء إلى جانب انتشار مراكز الدفاع المدني على الطرقات وداخل المشاعر. اتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، وتوزعوا على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالًا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج