أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الأربعاء فرض عقوبات على شركتين روسية وصينية لانتهاكهما الحظر الاقتصادي المفروض على كوريا الشمالية وسط مساعي واشنطن لإبقاء الضغوط على بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي. واتهمت الوزارة شركة "داليان صن مون ستار انترناشونال لوجستيكس تريدينغ" الصينية وشركة اخرى تابعة لها في سنغافورة بتزوير وثائق لتسهيل تصدير شحنات من الكحول والسجائر لكوريا الشمالية. وأدرجت وزارة التجارة الأميركية على اللائحة السوداء شركة "بروفينت" الروسية لانتهاكها العقوبات الدولية عبر توفير خدمات لسفن ترفع العلم الكوري الشمالي في الموانىء الروسية ناخودكا وفوستوشني وفلاديفوستوك وسلافيانكا. وفرضت الوزارة كذلك عقوبات على فاسيلي الكسندروفيتش المدير العام لشركة بروفينت، وقالت إنه "شارك شخصيا" في الصفقات مع كوريا الشمالية. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن "وزارة الخزانة ستواصل تطبيق العقوبات الحالية على كوريا الشمالية وستتحرك ضد الشركات والموانئ والسفن التي تسهل الشحنات السرية وتوفر تدفق العائدات لكوريا الشمالية". وعلى الرغم من المحادثات المباشرة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية، تواصل واشنطن فرض عقوبات تجارية على الدولة الشيوعية للضغط عليها لإنهاء برامجها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر ناورت الثلاثاء ان المحادثات بين البلدين تحرز تقدما "في الاتجاه الصحيح" بعد أحد عشر أسبوعا من لقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون في سنغافورة.