قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس: إن قوات الشرطة قتلت ستة «عناصر إرهابية» في مداهمة لمسكن يختبئون به قرب القاهرة. وأضافت الوزارة: أن قوات الأمن داهمت المسكن الذي يختبئون به بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مضيفة أنهم بادروا بإطلاق النار مما دفعها للرد وهو ما أسفر عن مقتل ستة مسلحين. وذكر البيان: أن القوات عثرت بحوزتهم على ثلاث بنادق آلية وبندقية خرطوش وطلقات نارية وبعض الإصدارات الجهادية. ولم يذكر البيان متى جرت المداهمة على وجه التحديد. ونشرت الداخلية صورا لبعض جثث القتلى وبجوارها أسلحة نارية ملقاة على الأرض. وجاء في البيان: أن هؤلاء الأشخاص قاموا «بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية ورجال القوات المسلحة والشرطة بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة». وحددت أجهزة الأمن، حسبما ورد في البيان، هوية ثلاثة من القتلى ومن بينهم رجل يبلغ من العمر 33 عاما ويقيم في قرية السلام التابعة للعريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء التي ينشط بها إرهابيون موالون لتنظيم داعش. وأمس الأول الأحد، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية: إن قوات الأمن في محافظة شمال سيناء قتلت 12 «إرهابيا» خلال مداهمة أمنية بالعريش. وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أعلنت وزارة الداخلية في بيان، ان أجهزة الأمن ألقت القبض على سبعة أشخاص بينهم امرأتان لصلتهم بمهاجم انتحاري فجر نفسه بالقرب من كنيسة في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة يوم السبت. وكانت وسائل إعلام رسمية، قالت: إن أجهزة الأمن احبطت يوم السبت محاولة انتحاري يرتدي حزاما ناسفا استهدف كنيسة العذراء في منطقة مسطرد شمالي القاهرة. ونقل التلفزيون أن المهاجم فجر نفسه أعلى جسر قريب، بعد أن حالت الإجراءات الأمنية دون وصوله إلى الكنيسة. وتعرضت عدة كنائس في مصر لهجمات في السنوات الأخيرة وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أغلبها.