نجحت إدارة نادي الاتحاد ممثلة في رئيس مجلس الإدارة المكلف نواف المقيرن في تحقيق الأهداف المراد تفعيلها خلال أول مائة يوم منذ توليها قيادة الدفة الإدارية للنادي التسعيني. وقبل اكتمال المائة يوم لتحقيق هذه الأهداف كانت إدارة المقيرن قد حققتها من خلال العمل المنظم التنفيذي اليومي وتوزيع المهام على نخبة من الكفاءات الوطنية في مجلس الإدارة ومن خلال عدد من اللجان المعينة على العمل في النادي. وكانت هذه الأهداف متنوعة وشاملة لمنشأة النادي وما ينطوي داخله من أنشطة مختلفة وبنى تحتية وألعاب متنوعة وكوادر بشرية والتزامات داخلية وخارجية وجوانب رياضية وثقافية واجتماعية. ففي الجانب الاستثماري تم توقيع العقد الرئيسي لرعاية النادي وكان ذلك مع منصة نون الإلكترونية لمدة سنة واحدة قابلة للتمديد بعوائد مالية تتجاوز 60 مليون ريال إلى جانب تدشين العضويات والهوية الجديدة وتفعيل متجر النادي. وفيما يخص الجانب المالي فقد أنهت إدارة النادي الصداع الذي لازم الاتحاديين لعدة مواسم المتعلق بالديون الخارجية من قضايا مالية في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعد مكرمة ولي العهد التي شملت كافة الأندية إلى جانب تسوية حقوق اللاعبين المحليين. وعلى صعيد الجانب الإداري فقد تم تطوير استراتيجية 2020 ورفع مستوى توطين كادر العاملين والتحول الإلكتروني للمعاملات الإدارية والمالية والأرشفة. كما نالت البنية التحتية نصيبها من الاهتمام الذي تمثل في تجديد واجهة النادي والملعب وملحقاته والصالات وأنظمة التكييف وتأهيل المكاتب والمرافق. بينما كان للجانب الفني الصدى الواسع بعدما تم التعاقد مع جهاز فني ولاعبين محليين وأجانب مميزين والتعاقد مع محترفين أجانب للألعاب المختلفة ومستشار فني بدرجة خبير للفئات السنية لكرة القدم وتأسيس فريق للألعاب الإلكترونية بقيادة بندر يغمور مدير المركز الإعلامي الذي أحدث نقلة نوعية من خلال المهام والصلاحيات التي منحت له والتي تكللت برفع عدد متابعي حساب النادي وإضافة اللغة الإنجليزية له بالإضافة للاحترافية والابتكار في صناعة المحتوى. وأخيراً إطلاق مبادرة نوعية بمسمى الاتحاد نادي الوطن التي ستتضح معالمها وما ستتضمنه من فعاليات وبرامج خلال الأشهر المقبلة وعلى مدار الموسم الرياضي.