أكد مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، أن برنامج موهبة الصيفي المقام في الجامعة يقدم أفكارًا ونظريات تربوية متميزة يقوم بها أعضاء هيئة التدريس في البرنامج، وأضاف إن الطلاب بفطرتهم موهوبون والطالب الموهوب دائما لديه مساحة ومرونة وهامش يتحرك فيه أكثر من غيره بحكم الموهبة التي يمتلكها، ونحن سعداء في الجامعة باستضافة هذا البرنامج وشاكرين ومقدرين للمسئولين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع إتاحة الفرصة لنا لاستضافة مثل هذه الفعاليات التي بلا شك تنعكس بالإيجاب على شباب وبنات الوطن، متمنيًا أن يطبق هذا البرنامج على نطاق أوسع. جاء ذلك في استضافة مدير الجامعة للأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، ونائب الرئيس لشركات التعلم والتطوير في شركة معادن المهندس فوزي بوبشيت، وذلك ضمن جولة على المسارات المشاركة في برنامج موهبة الصيفي المقام في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أمس الأول، حيث قام الوفد الزائر بالاستماع إلى خطة عمل البرنامج ومراحله ومن ثم قام بجولة على المسارات الهندسية والطبية المشاركة في نادي موهبة استمعوا خلالها لتجارب الطلاب وطموحاتهم ومدى شغفهم بهذه التجربة بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي، والمشرف العام على البرنامج في الجامعة الدكتور عمر معمر. من جانبه، ذكر الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة إن المؤسسة تنفذ عدة برامج منها دولية خارج المملكة وبرامج دولية توطينية داخل المملكة وبرامج محلية، ونحرص في موهبة أن هذه البرامج تكون ذات أولوية في المملكة العربية السعودية حيث درسنا مشروع خطة صناعية للدولة واستشرفنا الصناعات المستقبلية والتقنيات المستقبلية وبدأنا نوجه برامجنا بكل مرونة حول ذلك الأمر، وبرامجنا تمتد من 3 إلى 4 أسابيع يمارس فيها الطالب الجوانب العلمية والمهارية والاجتماعية وكافة المهارات التي تسمى بالمهارات الناعمة فيما يتعلق بالقيادة والحوار وكل هذه القضايا تناقش على مدار الساعة، ويوجد مشرفون مؤهلون لذلك، وأشكر في هذا الإطار جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على جهودها وعلى البنية التحتية التي قدمتها لموهبة سواء مدربين أو منسقين أو إداريين أو أكاديميين، كما ندرس الآن فكرة أن نعمم هذا البرنامج على مستوى المملكة في المؤسسات الأخرى المشابهة للجامعة. وأكد المهندس فوزي بوبشيت حرص شركة معادن على دعم البرامج والأنشطة التعليمية كجزء من مبادراتها التنموية، وقال: إن معادن تبنت دعم قطاع التدريب والتعليم كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، وهذا البرنامج ضمن إحدى مبادراتها وتفعيل لمذكرة التفاهم بين معادن وموهبة، مؤكدًا اعتزاز معادن بدعم العشرات من الطلاب الموهوبين من أبناء منطقة الحدود الشمالية - المنطقة التي تحتضن أحد أكبر مشروعات الشركة وهو مشروع معادن وعد الشمال للفوسفات.