بدأت أوغندا، أمس الأحد، فرض ضريبة أثارت الجدل لدى الرأي العام قبل إقرارها، تستهدف مستخدمي وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي في البلاد. وسيفرض مبلغ 200 شلن أوغندي (5 سنتات أميركية) ضريبة يومية على مستخدمي تطبيقات المراسلة والتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام وواتساب. وكان البرلمان الأوغندي أقر في وقت سابق مشروع قانون الضريبة المثير للجدل على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. وحض الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، على تبني تلك التغييرات، مشيرا إلى أن مواقع التواصل تشجع على نشر الإشاعات والنميمة. وقال وزير الدولة للشؤون المالية، ديفيد باهاتي، أمام البرلمان إن البلاد بحاجة إلى هذه الزيادات الضريبية كي تدفع دينها الوطني المتنامي. ويستخدم 17 مليون شخص الإنترنت من بين 23.6 مليون مشترك بخدمة الهواتف النقالة في البلاد.