أجبر الرماد البركاني بجزيرة بالي الإندونيسية، السلطات على إغلاق المطار الدولي وإلغاء مئات الرحلات الجوية، أمس الجمعة، في حين فر سكان القرى الواقعة تحت بركان جبل أجونج من بيوتهم. وأطلق البركان الذي بدأ في الثوران أمس الأول، عمودًا من الرماد بارتفاع 2500 متر ولهيبًا أحمر أضاء المكان في ساعات الليل. وسيظل مطار بالي، ثاني أكثر مطارات إندونيسيا ازدحامًا بالمسافرين، مغلقًا اليوم (أمس) حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) على الأقل. وقالت سلطات المطار إنه تقرر إلغاء 85 رحلة دولية و191 رحلة داخلية مما أثر على نحو 16 ألف مسافر. وتتجنب شركات الطيران التحليق وسط الرماد البركاني لأنه يمكن أن يلحق ضررًا بمحركات الطائرة ويسد أنظمة الوقود والتبريد ويتسبب في انعدام الرؤية. وفي مطار بالي الدولي اصطف مئات الركاب في صالة المسافرين لمعرفة أي أنباء من شركات الطيران، بينما نام البعض على الأرض بجوار حقائبهم.