يخوض المنتخب البولندي مباراته الأولى في بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، والمقررة اليوم الثلاثاء أمام نظيره السنغالي، بثقة هائلة وطموح تعزز من خلال المشوار الجيد للفريق خلال التصفيات، وكذلك من خلال تواجد روبرت ليفاندوفسكي أحد أبرز المهاجمين في العالم. ويلتقي المنتخب البولندي نظيره السنغالي على ملعب «أتكريت أرينا» بالعاصمة الروسية موسكو في ختام الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات. ويخوض المنتخب البولندي المباراة بطموح كبير بعد أن حقق ثمانية انتصارات خلال عشر مبارات في التصفيات وحسم تأهله متفوقا في مجموعته بفارق خمس نقاط أمام نظيره الدنماركي. فالمنتخب البولندي يضم في الوقت الحالي مجموعة من اللاعبين البارزين في أقوى مسابقات الدوري بأوروبا، من بينهم لوكاس بيشتشيك مدافع بوروسيا دورتموند الألماني وجريجورز كريشوياك، وكذلك أركاديوز ميليك وبيوتر زيلينسكي لاعبا نابولي الإيطالي. أما المنتخب السنغالي، الذي يشارك في المونديال للمرة الثانية في تاريخه، فيأمل في تكرار العروض التي قادته للوصول إلى دور الثمانية في مونديال 2002، الذي شهد فوز الفريق المفاجئ على نظيره الفرنسي حامل اللقب في المباراة الأولى. ويعتمد أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، الذي كان قائدا للفريق في مونديال 2002، بشكل كبير على ساديو ماني مهاجم ليفربول الإنجليزي، الذي سجل 20 هدفا خلال الموسم المنقضي. ويخوض ساديو ماني المونديال الروسي، بعد موسم قوي قدمه بقميص ليفربول، الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني. وقال ماني «لقد أجرينا استعدادات جيدة. وبانتظار شيء واحد فقط: أن نخوض مباراتنا الأولى ونستعرض ما نحن قادرون عليه».