منح النجم محمد صلاح مشجعي المنتخب المصري لكرة القدم جرعة أمل أمس، بتأكيده انه «واثق» من قدرته على المشاركة في مونديال 2018، وذلك غداة تعرضه لإصابة قوية في الكتف أثارت مخاوف من غيابه عنه. وتعرض لاعب نادي ليفربول الانجليزي لإصابة قوية في الكتف الأيسر خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، اثر احتكاك مع قائد ريال مدريد الاسباني المدافع سيرخيو راموس، بعد نصف ساعة من انطلاق المباراة (فاز بها ريال 3-1). وغادر صلاح أرض الملعب الأولمبي في كييف متألما وباكيا، ما أثار قلقا حول جاهزية صلاح للمونديال (14 يونيو-15 يوليو)، وعاصفة من الانتقادات بحق راموس على مواقع التواصل. الا ان صلاح سعى الى طمأنة نحو 100 مليون مصري يعلقون عليه كل الآمال في المونديال الأول الذي سيشاركون به بعد غياب 28 عاما. وقال بعد ظهر أمس في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، هي الأولى له منذ ليل أمس الأول، «كانت ليلة صعبة جدا، الا انني مقاتل. على رغم الصعاب، أنا واثق من انني سأكون في روسيا وسأجعلكم جميعا فخورين». أضاف «حبكم ودعمكم سيمنحاني القوة التي أحتاج اليها». ويشكل صلاح الذي قدم موسما لافتا مع ناديه الانكليزي هذا الموسم، أبرز أمل لمنتخب «الفراعنة» في مونديال روسيا، والذي سيكون الأول للمنتخب منذ العام 1990، والثالث في تاريخه. وسببت إصابة صلاح صدمة واضحة على المصريين الذين تابعوا المباراة ليلة السبت في المقاهي والأماكن العامة. الا ان إدارة المنتخب سعت الى طمأنة المشجعين. وأورد الاتحاد المصري عبر فيسبوك «أفاد المسؤولون بالنادي الإنجليزي في آخر اتصال أنه تم إجراء الأشعة على كتف صلاح وأظهرت نتيجتها أن اللاعب أصيب بجزع في أربطة مفصل الكتف»، ناقلا عن طبيب المنتخب محمد أبو العلا «تفاؤله بأن يلحق صلاح بمباريات كأس العالم». وأتى الموقف المصري بعد إعلان مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب ان إصابة صلاح «خطرة، خطرة فعلا».