دعت المعارضة الإيرانية إلى الوقوف بقوة خلف الاحتجاجات الوطنية العارمة للمعلمين ضد نظام الملالي القمعي. وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي في تصريح صحفي حول المظاهرات والاحتجاجات الوطنية العارمة لمعلمي إيران المضطهدين: إن المظاهرات والاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في وقت متزامن في أكثر من 30 مدينة إيرانية، تحكي قصة توسع وتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية التي جعلت الرعب والخوف يدبان بين أوساط مسؤولي وعملاء نظام الملالي بشكل كبير. وأضاف عقبائي: إن الأعداد الحاشدة المشاركة بهذه المظاهرات ورفعها شعارا أساسيا ومحوريا يطالب ب«حرية السجناء السياسيين» التي تمت الدعوة للإعلان عنها في الخامس من مايو، يؤكد أن المجتمع الإيراني يمر بمرحلة التحول الثوري، كما أن كل حركة احتجاجية بإمكانها أن تهيىء أرضية مناسبة لانتفاضة وطنية عارمة أخرى أوسع وأكبر من انتفاضة شهر ديسمبر 2017. وأفاد عقبائي بأن المجلس كان قد دعا يوم 10 مايو للتنسيق بين المنظمات النقابية والثقافية الإيرانية وعموم المعلمين العاملين والمتقاعدين لتشكيل التجمعات الاحتجاجية من أجل المطالبة بحقوقهم الضائعة والمسلوبة. وأوضح أن هذه الدعوة حظيت بترحيب من قبل المثقفين العاملين والمتقاعدين حيث تم العمل بها بالفعل. وقال: إن العاصمة طهران شهدت إغارة قوات الأمن القمعية واعتداءها على التجمعات الاحتجاجية للمعلمين والمثقفين، ومارست الضرب والإهانة والشتم بحقهم، كما اعتقلت عددا منهم، وفرضت كفالات تصل إلى 50 مليون تومان إيراني.