أوصى المشاركون في ملتقى التطوع بلندن، بتفعيل شراكات المسؤولية الاجتماعية السعودية - البريطانية واستثمارها في إيجاد مصادر تمويل خارجية للمبادرات وبرامج التطوع الطلابية، إضافة إلى إصدار قائمة بالمبادرات الطلابية الحالية العاملة في بريطانيا، وإعادة تقييمها وتوجيهها ودمج المتشابه منها، تمهيدا لتسجيلها كمبادرات طلابية تطوعية. وطالبوا في ختام أعمال الملتقى الذي نظمته الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية في لندن تحت عنوان «تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية.. الدولة والإنسان خلال رحلة الابتعاث»، بحضور الملحق الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالعزيز المقوشي، وبمشاركة الأندية والجمعيات الطلابية السعودية في المملكة المتحدة، باستحداث جائزة سنوية للتطوع لإذكاء روح التنافس بين المبادرين وتوجيههم نحو الارتقاء والتخصص بمبادراتهم، وشمول استحقاق الطلبة المبتعثين في الأعمال التطوعية لمكافآت التميز من الذين يسجلون ساعات عمل تطوعي منظم تحت إشراف الملحقية الثقافية، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الرسمية بالمملكة المتحدة المخولة بإصدار شهادات اعتماد للأعمال التطوعية وتصميم البرامج التطوعية وفقا لمتطلباتها، مع العمل على إيجاد فرص للمبتعثين والمبتعثات للالتحاق بالجهات البريطانية التي تعتمدها الملحقية الثقافية للعمل التطوعي، وإنشاء صفحة بموقع الملحقية الرسمي لحصر أعداد المتطوعين والأعمال التطوعية وتسجيلها رسميا لدى الملحقية الثقافية ليتم إعداد الإحصائيات اللازمة، وإصدار مجلة (نصف سنوية) عن المبادرات التطوعية، وتشكيل هيئة تحرير لها من الطلبة المبتعثين تحت إشراف الملحقية الثقافية، واعتماد الملتقى بنفس التسمية «ملتقى التطوع بلندن - الدولة والإنسان».