أكد سفير المملكة لدى واشنطن، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، أن القرار الأمريكي ضد نظام طهران ليس موجهًا لشعب أو طائفة معينة، لافتًا إلى أن إيران لم تنفق الأموال الممنوحة لها جراء الاتفاق النووي على رفاهية شعبها بل أنفقتها في سبيل تدخلاتها السافرة في المنطقة. وقال الأمير خالد بن سلمان، في تغريدات على «تويتر»: تؤيد المملكة بشكل كامل التدابير التي اتخذتها واشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي.. كان لدينا دائما تحفظات فيما يتعلق ببنود الاتفاق، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعم إيران للإرهاب في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيراني ليست موجهة تجاه أي شعب أو طائفة معينة، ولفت إلى أن النظام هناك لم ينفق الأموال الممنوحة له جراء الاتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقها في سبيل تدخلاته السافرة في المنطقة. وفي تغريدة أخرى، أشار إلى تصريحات سابقة بقوله: إن هذا الاتفاق يدفعنا نحو كارثة، فقد مكن الاتفاق إيران من التوسع العدواني في المنطقة مدعومًا بأيدلوجيتها المتطرفة، وأنفقت الأموال التي حصلت عليها من الاتفاق على الإرهاب وإشعال الصراعات الطائفية والفوضى في المنطقة. وأضاف: بدلا من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، قام النظام الإيراني بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة؛ كالصواريخ الباليستية التي زودت بها الحوثيين في اليمن لاستهداف المدنيين في المملكة.