رفض الاتحاديون أمس التعليق على حادثة مقاطعة لاعبي فريق الفيصلي لتدريبات فريقهم قبل اللقاء الذي يجمعهما الأسبوع المقبل في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة «الجوهرة المشعة»، معتبرين خطوة لاعبي الفيصلي وإدارة ناديهم تأتي من باب «الحرب النفسية» التي تسبق المباريات المهمة، محذرين لاعبي فريقهم من النظر في مثل هذه القضايا، في الوقت الذي شهد فيه النادي حالة من الاستنفار الكامل استعدادا للنهائي المرتقب حيث أغلقت الإدارة جميع المنافذ المؤدية إلى الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية الذي يشهد تحضيرات الفريق أمام الجماهير ووسائل الإعلام كما قننت المواد الإعلامية التي تصدر من المركز الإعلامي عن تغطية تدريبات الفريق وخصوصا الصور التي تكاد لا ينشر منها شيئ حاليا رغبة في إخفاء كافة معالم التحضيرات للنهائي. وميدانيا وبالرغم من المعلومات الشحيحة الواردة من التحضيرات الاتحادية فإن الأنباء تشير إلى عدم اعتماد المدرب سييرا التشكيلة النهائية التي سيدخل بها اللقاء وأنه ما زال يفاضل بين اللاعبين خصوصا في مركز الدفاع بعد تأكد غياب المدافع بدر النخلي المصاب بالرباط الصليبي فيما باقي المراكز لا يمكن التنبؤ بالعناصر التي سوف تشارك باستنثاء اللاعبين المحترفين الأربعة الثابتين في قائمة سييرا. وإلى ذلك اعتمد رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المكلف نواف المقيرن عدة ملفات تحضيراً لمنافسات الموسم الرياضي المقبل منها ما يتعلق بالميزانية العامة وملف اللاعبين المحليين والأجانب ومجلس إدارته والمعسكر الإعدادي الصيفي وسيعلن المقيرن كل هذه التفاصيل بعد التشاور مع الهيئة العامة للرياضة. وفضّل المقيرن الكشف عن خطة عمله لقيادة الدفة الإدارية بنادي الاتحاد عقب الفراغ من خوض المباراة النهائية حتى لا يحدث ذلك أي تأثير أو زعزعة في سير تحضيرات الفريق الأول الكروي لمواجهة فريق نادي الفيصلي المرتقبة.