تسعى الهيئة العامة للثقافة من خلال تنظيم هذه الأيام الثقافية إلى تعريف المجتمع الطاجيكي بالثقافة السعودية وتعزيز التواصل الحضاري بين البلدين ............................................................................................... تنظم الهيئة العامة للثقافة خلال الفترة من 5 إلى 8 مايو الجاري فعاليات الأيام الثقافية السعودية في طاجيكستان بمشاركة نخبة من الفنانين السعوديين في مجالات إبداعية متنوعة. وتحتوي الفعاليات على عروض للفرق الفنية الشعبية والموسيقية، وجناح للخط العربي، والأزياء التقليدية، والفنون الجميلة، إلى جانب جناح خاص بالتمور، وجناح خاص بالحرمين الشريفين وجناح لكسوة الكعبة في تجسيد للهوية الإسلامية التي تجمع المملكة بطاجيكستان. وستنطلق الفعاليات ابتداء من السبت المقبل، من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساء، وذلك في مسرح الأوبرا والباليه بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه. وتسعى الهيئة العامة للثقافة من خلال تنظيم الأيام الثقافية السعودية بطاجيكستان إلى تعريف المجتمع الطاجيكي بالثقافة السعودية وتعزيز التواصل الحضاري بين البلدين، إضافة إلى نقل الصورة الحقيقية للمشهد الثقافي السعودي وما يحمله من تقدم في كافة المجالات في ظل رؤية المملكة 2030. وأوضح أحمد بن فهد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة أن الأيام الثقافية السعودية في طاجيكستان تأتي ضمن سلسلة متواصلة من الأيام الثقافية السعودية التي تنظمها الهيئة خارج المملكة، وقال: نأمل أن توفر هذه الفعاليات منصة للتبادل الثقافي مع الجمهور الدولي من خلال تقديمها لعدد من الجوانب الثقافية والفنية التي تقدم الصورة الحقيقية للحراك الثقافي والفني في المملكة، فضلا عن دور هذه المنصة الهام بالتعريف بالإرث الغني للمملكة. ويشارك في جناح الخط العربي الخطاط المعروف إبراهيم العرافي إلى جانب الخطاطة رابية كشاري، وفي جناح الفنون الجميلة الفنانة نجلاء الخليفة، فيما يقود الفرقة الموسيقية الفنان بندر الشريف، كما سيقدم موهوبون سعوديون آخرون جوانب من التطور الثقافي الذي تعيشه المملكة في الفترة الراهنة. وفي جانب آخر وقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مؤخرا مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للثقافة؛ لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتراثية، حيث أبرم الاتفاقية من جانب المركز د. سعود السرحان الأمين العام، ومن الهيئة الرئيس التنفيذي أحمد بن فهد المزيد. تتضمن مذكرة التعاون، التعاون بين المركز والهيئة العامة للثقافة في عدة مجالات، أولها مجال التراث الثقافي غير المادي، وأيضا مجال الأنشطة الثقافية التي تخص قطاعات «الهيئة» (الأفلام، صناعة الدراما، الأدب، المسرح، الفنون الأدائية، الفنون البصرية)، وثالثها مجال الأنشطة الثقافية والمعلوماتية والعملية التي تخص المركز. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية والبحثية والعلمية والتعليمية المحلية والدولية؛ بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوطيد العلاقات الثقافية والتبادل العلمي، ولا سيما الجامعات والأكاديميات العلمية ودور النشر والجهات العلمية والتعليمية الرائدة.