- من يقود من ومن يدعم من ومن ركب الموجة ومن سار عكس التيار ومن أذهلته الحقيقة ومن انكسر وانثنى عوده بعد أول مواجهة، وهناك من كشفته تغريدة واحدة والأبعد من ذلك من صدمته ردة الفعل التي لم يتعود عليها، ورغم اختلاف الميول بين الإعلاميين إلا أننا نصبح يدا واحدة ضد كل من يحاول أن يستغل سماء الإعلام ضد بلادنا. - ((الي جداره من زجاج ما يحذف الناس بحصى)) لماذا انبهرتم ولم تتمالكوا أنفسكم عندما علمتم بأن المملكة كان لها اليد الأقوى في المساهمة في عودة رياضة دولة الكويت الشقيقة؟ ولماذا لم تهتموا بالحديث عن الموضوع إلا عندما أعلنت هيئة الرياضة عن موقفها؟ ولماذا ولماذا لأن أيديكم ملطخة بأسباب قرار الوقف، وعندما حان الوقت لكشفكم حاولتم قلب الطاولة ولم تحسنوا صنعا، فقد انتهى الوقت وحكاية اليد الي ما تقدر عليها سلم عليها انتهت. ويبدو أن الدور القيادي الذي تنتهجه الرياضة السعودية قد أصابهم في مقتل وأثار حفيظتهم. - تعودنا أن لا نتوقف عند الأخطاء وأن نكون الأكبر ونصفح ونسامح ونقول نحن الأكبر لكن البعض لم يقدر هذا الاحترام وآن الأوان أن نقول للبعض ((يا وجه استح)) وسوف يشاهدون ردة فعل لا تسرهم وللأسف نصحهم المقربون وحذروهم من تجاوز الخطوط الحمراء في كل ما يخص المملكة، ومن ذاق مرارة ردة فعل السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي يعلم جيدا كيف نستطيع كشف زيف خداعاتهم وتعريتهم أمام الملأ. - ((تحدث حتى أعرف من أنت)) الرياضة السعودية تمر في مرحلة تغيير تحتاج تكاتف الجميع ومن كان يملك مهنية عالية هو فقط من سيسعى لمواكبة هذا التغيير، والقضية ليست فقط كرة قدم أو على قولتهم، معاكم معاكم عليكم عليكم، لا يا صديقي إنما علينا أن نواكب التغيير بتطوير أنفسنا وأن نعلم أن قاعدة الصوت العالي ليس لها مكان. همسة في أذن الواقع: لن يستطيعوا دس السم بالعسل نحن يد واحدة تحت ظل قيادتنا. كلنا سلمان كلنا محمد