في العمل يختلف المدراء والرؤساء بغض النظر عن جنسهم وجنسياتهم، فمنهم من يحفز موظفيه ويطورهم ومنهم من يقف عائقا امام موظفيه، والتعامل مع المدراء او الرؤساء مهارة ليس من السهل اتقانها وبنفس الوقت ليس من الصعب تعلمها. لا نختلف بأن التعامل المباشر مع المدراء سبب لكثير من المشاكل العملية، ولكن المشكلة الاكبر اذا كان مديرك او رئيسك المباشر او المدراء الذين تتعامل معهم أجانب ويتفننون في تعقيدك والوقوف امام طموحك لدرجة تصل الى الظلم دون اي وجه حق وبدون اي تدخل او دعم من صاحب العمل المواطن! ما نراه في واقعنا ان العديد من الشركات التي تدار بواسطة اجانب يتمادون في محاربتهم للسعودة، وهمهم الوقوف ومساندة ابناء بلدهم واقربائهم، فبعض الشركات للاسف خصصت بعض الوظائف لجنسيات ابناء جلدتهم كشرط للتقديم على تلك الوظيفة بلا حسيب ولا رقيب مما يجعل العديد من المتقدمين لوظائف يشكون بأنهم خارج بلادهم! ما نراه في واقعنا ان العديد من الشركات التي تدار بواسطة اجانب يتمادون في محاربتهم للسعودة، وهمهم الوقوف ومساندة ابناء بلدهم واقربائهم، فبعض الشركات للاسف خصصت بعض الوظائف لجنسيات ابناء جلدتهم كشرط للتقديم على تلك الوظيفة بلا حسيب ولا رقيب مما يجعل العديد من المتقدمين لوظائف يشكون بأنهم خارج بلادهم! وبعض الشركات والتي تدار من اجانب يقفون عائقاً لترقيات او زيادات في اجر اي موظف سعودي حتى لا يصل ويتمتع بما يتمتعون به من مميزات! من امن العقوبة اساء الادب، اين وزارة العمل من تمادي تلك الفئة والسماح لهم بالتلاعب في ابناء الوطن؟ كم من مواطن مبدع خسر وظيفته بسبب تلك الفئة التي تسمى ب (قراصنة) القطاع الخاص، اذا وزارة العمل لم تهتم بابناء الوطن، فاين اصحاب العمل من ردع تلك الفئة التي تقف عائقاً امام ابناء الوطن؟ أليس من حق المواطن الموظف ان يعمل في وطنه؟ احدهم ذكر لي قصة له في القطاع الخاص الذي يعمل فيه ويدار من مدراء ورؤساء اجانب من جنسية عربية، فالموظف يعمل في قسم الموارد البشرية وما ان بدأ بالتخطيط لسعودة وظائف في الشركة والتي عجزت وزارة العمل عن اقرار سعودتها الا وبدأ الرؤساء والمدراء الاجانب بمحاربته ومضايقته والتكاتف لخروجه من الشركة والعمل على إفشال خططه حتى لو كلف الامر خسارة الشركة مادياً لإثبات فشله امام اصحاب العمل لأنه سيدمر مملكتهم الخاصة! ففي هذه الحالة يقع صاحب العمل امام خيارين، اما ان يضحى بشركته ويتكبد الخسائر أو يقف امام طموح المواطن ويحاربه باي طريقة كانت حتى لا يخسر شركته. لا ننكر أن هناك مدراء ورؤساء اجانب اضافوا قيمة مهارية لأبناء الوطن، ولا ننكر أن على الموظف احترام رئيسه المباشر بغض النظر عن جنسه وجنسيته، ولكن ما يحدث من بعض الاجانب من تجاوزات يجب ان تقف وزارة العمل وقفة صارمة امامهم وتنصف ابناء الوطن، فالوضع لا يطاق ومعدلات البطالة في ارتفاع وما يحدث من تجاوزات وسيطرة اجنبية احد الاسباب في انخفاض نسبة السعودة وعدم تطور العديد من ابناء الوطن. معالي وزير العمل، اتمنى من وزارتك وقفة صارمة لتجاوزات (مافيا) القطاع الخاص وتحديد نسب للجنسيات في القطاعات الخاصة حتى لا يزداد الامر سوءاً. Twitter: @Khaled_Bn_Moh