احتفلت دار الفتيان التابعة لجمعية البر بجدة باليوم الوطني وسط أجواء أسرية وأنغام حجازية، حيث بدئ الحفل بآيات عطرة تلاها أحد الأبناء، ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن اليوم الوطني، إلى جانب فقرات إنشادية وشعبية، وأكد الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة أن إدارة الجمعية حريصة كل الحرص على تفعيل الجانب الاجتماعي وتنشيطه من خلال تعريف أبناء الدار بالخدمات التي تقدمها الدولة - حفظها الله ورعاها - منوهاً بجهد وزارة الشؤون الاجتماعية في توفير جميع الأمور من سبل راحة ومنشآت، مقدماً شكره لكل من دعم الحفل ولو بالحضور وخص في شكره أعضاء نادي متطوعي جدة، وأضاف أمين عام الجمعية أن الجمعية حرصت على إدخال البهجة في قلوب الأبناء بهذا الاحتفال، مبيناً أن هذا الاحتفال يعتبر أمرا بسيطا مقارنة بالسعادة التي يعيشها الوطن في ذكرى اليوم الوطني، لافتاً إلى أن مثل هذه البرامج والفعاليات لها مردود إيجابي وفاعل يعود على الأبناء أنفسهم وعلى مجتمعهم بالنفع، وأضاف باحمدان حرص الجمعية على مواكبة الفعاليات الاجتماعية والوطنية عبر مشاركة الأيتام أفراح الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو تكريس مفهوم اليوم الوطني في أذهانهم من خلال احتفاء الأيتام واعتزازهم بهذا الوطن المعطاء. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات.