أرجعت جامعة الدمام أسباب تعطل مشروع نفق الطريق الساحلي الذي يربط بين الدماموالخبر الى أن المنطقة مخططها قديم بالاضافة الى وجود بعض الخدمات التى تتعارض مع النفق داخل سور معهد الدراسات وتم الاتفاق مع معهد الدراسات البحرية على ترحيل السور من الداخل لكي يتم استكمال المشروع. وأوضح المشرف العام على إدارة المدينة الجامعية بجامعة الدمام الدكتور منصور الجديد أن إدارة الجامعة بدأت أعمال الحفر لنفق الطريق الساحلي الذي تشرف على تنفيذه جامعة الدمام ويتوقع أن يحل مشكلة الزحام بين مدينتي الدماموالخبر بالإضافة إلى ربط الحرم الجامعي القديم بالجديد، وأشار الجديد إلى أن الجامعة حلت الإشكالية التي وقفت أمام الطريق الساحلي،المشروع تبنته الجامعة من أجل تسهيل الحركة للقادمين من الدمام إلى الخبر وعملت على تفادي هذه الحركة من خلال تخصيص مسارات تسير بعيدا عن نطاق الجامعة بالإضافة إلى أنها تسهل عملية الربط المباشر بين الحرم الجامعي القديم والمدينة الجامعية الجديدة وأن المشروع عبارة عن نفق مكون من 3 مسارات أعلى النفق و3 مسارات داخل النفق، وأضاف الجديد أن المشروع تبنته الجامعة من أجل تسهيل الحركة للقادمين من الدمام إلى الخبر وعملت على تفادي هذه الحركة من خلال تخصيص مسارات تسير بعيدا عن نطاق الجامعة بالإضافة إلى أنها تسهل عملية الربط المباشر بين الحرم الجامعي القديم والمدينة الجامعية الجديدة، وذكر الجديد أن أصعب مراحل العمل تكون في عمل الخوازيق التي تحمي التربة من الانهيار وأن الجامعة تعرف هذه الإشكالية لذا عملت على وضع الخوازيق في الجوانب بالإضافة إلى عمل مضخات للمياه تعمل على ضخ تجمعات المياه الى البحر مباشرة. يذكر أن مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش وقع عقداً بقيمة 195 مليونا و555 ألف ريال مع إحدى الشركات وذلك لإنشاء نفق وتقاطع يربط شطري الجامعة والمستشفى الجامعي الجديد، وقال الربيش عقب توقيع العقد بأن الجامعة ومن خلال الدعم الكبير الذي تتلقاه من الحكومة الرشيدة ستشهد نقلة نوعية وفريدة خلال السنوات القليلة المقبلة.