إنه في هذه الأيام المباركة نعيش فرحا كبيرا لايوصف بعودة ملك الإنسانية مليكنا المحبوب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية. وإن الإنسان في مثل هذه الحالة من الفرح والغبطة والسرور ليعجز لسانه ويقصر وصفه حيث العبارات تتناثر والكلمات تتلاشى و تقف عاجزة عن تصوير ما تكنه الخواطر، وإني مهما بذلت من الجهد لأعبر عن مكنون النفس وأرتقيَ بالحديث فلن أصل إلى الوصف الذي يرضي النفس، وما ذاك إلا أن الله عزوجل قد حبا سيدنا و مليكنا بمحبة خالصة وصفات عظيمة . وهو الذي عرف بالطيبة والمحبة وكذلك بالجود والبذل والعطاء ومناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وعاش هم الوطن والمواطن فلا غرابة أن تفيض مشاعر كل المواطنين فوق هذه الأرض المباركة بهذه الصورة العظيمة والقدر الكبير وهم الذين كانوا يتابعون بقلق خبر العارض الصحي الذي ألمّ به ويرفعون أكفَّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائدنا ومليكنا الجليل وأن يديم حياته ويرعاه ويعيده لأرض الوطن سالماً معافى. فنحمد الله أن استجاب للدعاء وكتب له الشفاء والعافية وحينما سمع الجميع بخبر عودته أيده الله لأرض الوطن الغالي ترقبوا وصوله بفارغ الصبر والانتظار متمنين لمقامه الكريم دوام الصحة والعافية وأن يصل لأرض الوطن سالماٌ وهو بأتم الصحة والعافية. ومن يرصد هذه المشاعر ويسجل هذا التفاعل الرسمي والشعبي مع هذه المناسبة السعيدة وير اللحمة القوية بين الراعي والرعية فلا يسعه إلا أن يلهج بشكر لله وحده على هذه النعمة، و عليه أن يدرك أن هذه المحبة والألفة التي يشعر بها المواطنون تجاه ولاة أمرهم هي من أعظم النعم التي تستقيم بها أحوال الأمم وتستمر معها الدول قوية متماسكة مستقرة بعون الله عزّ وجلّ . فالحمد والشكر لله العلي القدير على عودة مليكنا وقائد مسيرتنا سالماً معافى ونسأله سبحانه كما رزقه الصبر على العارض الذي ألمَّ به أن يرزقه طولاً في العمر ورفعة في الدرجات وأن يجعل عودته سالماً معافى سعادة دائمة لنا ولوطننا. أدام الله أفراحنا وحفظ لنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وهذه البلاد وأهلها من كل مكروه . وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي