[Decrease font] [Enlarge font] حذرت تقارير من عواقب وخيمة لموقعة بولندا وروسيا نظرًا للتوتر السياسي بينهما وهو ما دفع موقع "الفيفا" لتسليط الضوء على الأوضاع السياسية في بولندا منذ تأسيسها فقال: نصب خروبري أول ملك بولندي عام 1025. ضُمّت أجزاء كبيرة من البلاد إلى الامبراطورية الرومانية عام 1163. وتعرّضت البلاد لضريةٍ قاسية عام 1241 عندما اكتسحها المغول بقيادة باتو خان وأبيدت الإمارات الجنوبية ولم ينفع جيش ألماني بولندي في إيقافهم في معركة ليغنيتسا، بعد إعادة توحيد البلاد تدريجيًا في القرن الخامس عشر، أُعلن قيام الوحدة عام 1447 مع ليتوانيا. قُسمت بولندا ثلاث مرات في الأعوام 1772، 1793 و1795 (وآخرها أتت بعد انتفاضة تاديوش كوسيوسكو). بعد هزيمة نابليون، اتفقت الدول المنتصرة: النمسا،بروسيا وروسيا على تقسيم بولندا نهائيًا فيما بينهم عام 1815. هكذا أضحى البولنديون شعبًا بلا دولة حتى إعلان قيام مملكة بولندا مجددًا عام 1916 في خضم أحداث الحرب العالمية الأولى 1914 - 1919. أُعلنت الجمهورية عام 1918 وضمّت في السنوات اللاحقة أراضي بولندية سابقة للدولة. في فترة ما بين الحربين العالميتين 1919 - 1939، عاشت بولندا حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ساعد ضعفها في السيطرة على الأوضاع في مواجهة التهدبد السوفيتي والألماني المستمر على ذلك.