يعود اللاعب عبد المطلب الطريدي من جديد إلى صفوف فريق الاتحاد بعد أن استغنى عنه في نهاية موسم 2008 لمصلحة فريق الاتفاق بعد أن رفع المدرب السابق الارجنتيني جابرئيل كالديرون تقريرا إلى الإدارة الاتحادية في ذلك الوقت بعدم حاجته للاعب الذي ظل حبيسا لمقاعد الاحتياط في فترات طويلة من الموسم بل أن كالديرون فضّل عليه لاعب قلب الدفاع عبيد الشمراني. ما دفع الاتحاديون إلى الإسراع في التفاوض مع اللاعب بعد دخول فترة الستة أشهر هو إصرار المدرب الاسباني راؤول كانيدا على اللاعب بعد أن شاهد عددا من مبارياته مع فريق الاتفاق، حيث أُعجِب كانيدا بأداء الطريدي خصوصا في نواحي التغطية الدفاعية ومشاركته المقننة في الهجمات واللياقة العالية فطلب بسرعة التعاقد معه على الرغم من مناقشة الإدارة الاتحادية له، كما تؤكد مصادر ال" الميدان" للمدرب في هذا الأمر خصوصا وأن الفريق يضم لاعبين في مركز الظهير الأيمن راشد الرهيب وإبراهيم هزازي الذي تم تجديد عقده مؤخرا إلا أن المدرب أشار بأن إصابة الرهيب في الركبة من الممكن أن تعاوده مجددا خلال الموسم خصوصا وأن من المحتمل بنسبة كبيرة أن تتم إجراء عملية جراحية قد يغيب على إثرها لمدة طويلة. صفقة الطريدي أول الصفقات الاتحادية للموسم المقبل جاءت هادئة إلا أن " الميدان " تؤكد بأن الصفقات المقبلة سوف تكون أكثر سخونة خصوصا بعد عودة منصور البلوي إلى الساحة الاتحادية مجدداً وعده بتقديم عددٍ من الصفقات لناديه لدعمه في الموسم المقبل.