اختتم ملتقى إعلاميو الجبيل مساء أمس الأول بفندق الإنتركوننتنال بحضور أكثر من 65 إعلاميا, واستضاف الملتقى في لقائه الأول نائب رئيس تحرير جريدة اليوم الزميل «سليمان أبا حسين « ضيفًا للملتقى والمتحدث الرئيس فيه, وبدأ الملتقى من مقدم الحفل فرحان الفرحان بذكر سيرة الضيف العملية في المجال الإعلامي للمنشآت الاقتصادية، بعد ذلك بدأ سيلمان أبا حسين بالحديث عن الإعلام الاقتصادي ودوره في التنمية، كما تطرق أبا حسين إلى نشأة الإعلام والمعاناة التي كان يعانيها الإعلاميون سابقا حتى تطور الحال وأصبح الإعلامي يستخدم كافة التقنيات في نشر الخبر، وفي ثنايا الملتقى تداخل الإعلامي المخضرم « جاسم الياقوت « مع الضيف تحدث فيها عن بعض الأحداث التي كانت تمر على الوسط الإعلامي قديما، .. ومن جانبه دعا ضيف الملتقى سليمان أبا حسين رابطة (إعلاميو الجبيل) لرصد التجارب الموجودة والتي أثرت في تاريخ الجبيل الحديث، وقال في هذا الصدد:» مرة أخرى أعود إلى الجبيل متحدثاً ومكرماً، وإن لم أكن أرغب بالثانية كوني مازلت في وقت مبكر على التكريم، أبا حسين : في عام 2001م عهد إلى رئيس تحرير جريدة اليوم الأستاذ محمد الوعيل إنشاء أول قسم متخصص ينتج ملحقا اقتصاديا في جريدة اليوم، وبالفعل تم التخطيط له وانطلق في عام 2001م فيما كان من أهم المرتكزات التي قام وبنى عليه هو السوق العقارية والسوق النفطية ولو سألتني اللجنة المنظمة لملتقى (إعلاميو الجبيل) من تريد أن يكرم بدلاً عنك في هذا المساء لقلت إنسان من الجبيل إنسان عمل معي في الصحافة المحلية في « عكاظ « وفي حرب الخليج وكان أحد الإخوان المتميزين وهو الأخ فضل البوعينين رحمة الله عليه، فقد عمل هذا الرجل بصمت وحب معي ومع الآخرين لذا نتذكره جميعاً»، وأردف أبا حسين:» لقد وهبني الله تعالى تجربتين رائعتين في مؤسستين عملاقتين في الصناعة وفي وضع البنية التحتية وفي الاقتصاد العالمي، كما أنهما مؤثرتان على الخريطة العالمية، وهما أرامكو السعودية والهيئة الملكية، وقد استفدت من هاتين التجربتين رغم قصرهما الشيء الكثير والكبير، ولا أطيل حقيقة في التجربة الصحفية لأنه ليس هنالك شيء يستحق حقيقة هذا الذكر .. ولكن بشكل سريع كنت أحد العاملين في جريدة اليوم منذ وقت مبكر وفي سن صغيرة، وفي الحقيقة عملت معهم مراسلا من مدينة رأس تنورة، ثم عملت معهم محررا، ثم إلى أماكن أخرى في الصحافة المحلية، بيد أن أهم تجربة كانت صدور جريدة الاقتصادية عام 1994م عندما اختارني الأستاذ محمد التونسي أن أكون ضمن الفريق الأول لرسم هذه الجريدة، تم التخطيط لها وخرجت الاقتصادية بأول جريدة في السوق المحلي متخصص في الاقتصاد، وفي عام 2001م عهد إلى رئيس تحرير جريدة اليوم الأستاذ محمد الوعيل إنشاء أول قسم متخصص ينتج ملحقا اقتصاديا في جريدة اليوم، وبالفعل تم التخطيط له وانطلق في عام 2001م فيما كان من أهم المرتكزات التي قام وبنى عليه هو السوق العقارية والسوق النفطية، وذلك لأن هذين السوقين هما المتاحان في ذلك الوقت ولهما الأثر الأكبر في الاقتصاد المحلي ومازالا، والآن أضيف لهما سوق الأسهم، وقبل ذلك الصناعات البتروكيماوية في شركة سابك، وفي وقت لاحق الشركات الأخرى بالجبيل الصناعية وما تحويه من صناعات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، ولكن في بلد متنوع النشاطات ولديه قدرة كبيرة وهامة جداً في السوق النفطي العالمي .. كان لا بد أن يكون لدينا صناعات أخرى كثيرة ونشاطات هامة، وكل ذلك سينتج دورة عمل اقتصادية تساهم في توفير فرص العمل، وبمشيئة الله تعالى هنالك خطوات قادمة جيدة مفيدة للاقتصاد الوطني بشكل عام»، ومن جانبه تطرق أبا حسين إلى الصحف الورقية مؤكدا استمرارها رغم ما قيل عنها، وطالب أبا حسين إعلاميي الجبيل بتوصيل صوت أهالي الجبيل والبحث عن الجوانب والمشاكل الإنسانية لدى المواطنين وقضايا الشباب الذين يجب أن يسمع الجميع صوتهم، هذا وقد اختتم اللقاء بتكريم الزميل سليمان أبا حسين بدرع تذكاري والتقاط الصور التذكارية، ثم تناول وجبة العشاء.