أن تصل خيرٌ من ألا تصل أبداً وهاهو العالمي يقف على أعتاب كأس الملك وهي نفس النقطة التي شهدت عودة الأهلي إلى الواجهة السعودية من جديد عندما حقق بطولة كأس الملك العام الماضي ! فيجب أن يقدم العالمي نفسه من جديد وهو على أعتاب بطولة تعيد للكيان ثقته التي اهتزت كثيرا في ظل ابتعاده عن البطولات في السنوات الماضية الكلام على العودة فيه نوع من العجلة حالياً وخصوصاً أن العالمي سيقابل الراقي في جدة فلذلك يجب على الإدارة أن تبعد الفريق عن الضغوط الإعلامية التي مارساها الإعلام المحلي بعد مباراة الفتح وكان هدفها التشكيك في أحقية الفريق في التأهل واهتزاز ثقة الفريق في ذلك وأن تعمل على التركيز في كيفية التغلب على الأهلي والحصول على اللقب فقط دون الالتفات إلى مثل هذه الأمور فتحديد الهدف يجعل العمل أكثر سهولة في البحث عن طرق تحقيقه ! عادةً المباريات النهائية يكون لها وضعها الخاص من جميع النواحي فهي لا تخضع عادة إلى المقاييس الفنية بقدر ما يتفوق بها العامل النفسي والتهيئة الروحية والثقة في النفس والتنظيم والتخطيط السليم*عادةً المباريات النهائية يكون لها وضعها الخاص من جميع النواحي فهي لا تخضع عادة إلى المقاييس الفنية بقدر ما يتفوق بها العامل النفسي والتهيئة الروحية والثقة في النفس والتنظيم والتخطيط السليم داخل وخارج الملعب والتركيز الشديد واللعب بروح النصر المعهودة هي الخلطة السرية التي يجب على الإدارة النصراوية العمل عليها بشكل دقيق فالفريق بدأ متماسكا في أول البطولة ولكن بدأ يتراجع بشكل مخيف من مباراة لأخرى مما جعل الفريق يدخل مباراته الأخيرة مع الفتح بشكل غريب ولم يكن التنظيم موجودا وكانت العشوائية طاغية على ملامح الفريق دون أي يحرك أو يضيف المدرب ماتورانا شيئا لتغيير طريقة اللعب لذلك بدأ الفريق مستسلما لقدره وينتظر نهاية المباراة بشكل يوحي بعدم ثقة اللاعبين في أنفسهم ! لذلك يجب أن تستفيد الإدارة من هذه التجربة وتعمل على تصحيح أوضاع الفريق ومعالجة الأخطاء ومحاسبة المدرب بأخطائه المتكررة , قد يكون فريق النصر ومنذ سنوات عديدة هو من أكثر الأندية المحلية التي بأمس الحاجة إلى بطولة كبرى تروي ظمأ جماهيره الصابرة والآن الأخطاء مرفوضة والبطولة لا يفصل الفريق عنها ألا الفوز على حامل اللقب وهي مطلب كبير لعودة العالمي من جديد فالخسارة الفريق لا قدر الله تعيد العالمي إلى الوراء من جديد!