توقعت دراسة أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة حجم الاستثمار في مراكز البيانات بنسبة 46 بالمائة خلال العام الجاري ليصل إلى 2.12 مليار دولار. وأظهرت الدراسة التي اعدتها مؤسسة "ديناميكيات مراكز البيانات" وشملت أكثر من 5400 من مسؤولي مركز البيانات في مختلف أنحاء العالم، أن حجم الإنفاق الإجمالي على البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك رفع مستوى الخوادم، والتي ستشهد زيادة بنسبة 18.6 بالمائة خلال العام الماضي ليصل 630 مليون دولار، ومن المتوقع أيضاً أن تزداد مراكز البيانات في المنطقة لتصل إلى 6400 مركز خلال العام الجاري. وفي سياق متصل نشرت شركة شنايدر الكتريك المتخصصة في مجال إدارة الطاقة والبنى التحتية لمراكز البيانات دراسة حول دور برامج إدارة مراكز البيانات في تحسين التخطيط وخفض التكاليف التشغيلية، وأظهرت الدراسة مدى قدرة مراكز البيانات على مساعدة الشركات في الاستجابة بسرعة أكبر لمتطلبات السوق المتغيرة، وتحقيق نمو كبير في عائداتها. توقعت الدراسة أن يشهد سوق نظم إدارة البنى التحتية لمراكز البيانات نمواً كبيراً في قيمتها من500 مليون دولار في العام الماضي ليصل إلى 7.5 مليار دولار بحلول عام 2020 وتوقعت الدراسة أن يشهد سوق نظم إدارة البنى التحتية لمراكز البيانات نمواً كبيراً في قيمتها من500 مليون دولار في العام الماضي ليصل إلى 7.5 مليار دولار بحلول عام 2020، إضافة إلى زيادة التحديات التي تواجه عمليات الحوسبة ذات الكثافة العالية وأعباء العمل الديناميكية والحاجة إلى الكفاءة في استهلاك الطاقة ستعزز من الطلب على البرامج التي تساعد المؤسسات على التخطيط، والعمل بتكلفة أقل، وتحليل النظم لتحسين سير العمل. وسلطت الدراسة الضوء على دور حلول الإدارة الشاملة التي تتيح لمسئولي مراكز البيانات مضاعفة قدرتهم على التحكم بتكاليف الطاقة، وتقديم المشورة للشركات حول أفضل السبل للاستفادة من الأصول التكنولوجية على نحو أكثر فعالية. وركزت الدراسة على أدوات التخطيط والتنفيذ الجديدة وإمكانية التشارك في البيانات الرئيسية، والحصول على تسلسل تاريخي للبيانات، ومعلومات تتبع الأصول، كما أنها تساعد في تطوير القدرة على دعم المستخدمين عبر تمكينهم من اتخاذ الإجراءات الصائبة استناداً إلى البيانات الدقيقة التي يوفرها مركز البيانات. واكدت الدراسة على أهمية اختيار الموقع الأنسب لمراكز البيانات من أجل الطاقة والتبريد، وتقديم تحليلات فعالة وسريعة عند توقف جزء من غرفة البيانات عن العمل، والحصول على تسلسل تاريخي للبيانات والاستفادة منه في تحسين الأداء المستقبلي لغرفة التكنولوجيا. وحول أنظمة تشغيل مراكز البيانات فقد توصلت دراسة أجرتها شركة " Covrity" المتخصصة باختبار البرمجيات والأنظمة لمراكز المعلومات والبيانات إلى نتيجة مفادها بأن البرمجيات مفتوحة المصدر تمتلك عيوباً أقل لكل ألف سطر من الكود مقارنةً بالبرمجيات المغلقة. وتضمنت التحليلات التي أجرتها هذا العام أكثر من 37 مليون سطر من البرمجيات مفتوحة المصدر، وأكثر من 300 مليون سطر من البرمجيات المغلقة من مجموعة من الشركات .