انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار اختراقات لمواقع عالمية شهيرة ومواقع محلية من قبل ما يسمى ب “الهكر” بل طالت تلك الاختراقات المواقع الاجتماعية والصفحات الشخصية كالتويتر والفيس بوك لكثير من المشاهير. ولم يسلم شعراء الساحة من مثل تلك الحالات والتجاوزات من قبل الهكر حيث تعرض العديد من الشعراء لاختراق مواقعهم الشخصية بل وسرقة البريد الالكتروني الخاصة بهم وتجاوز الحال لانتحال شخصية الشاعر نفسه. فقد تعرض حساب الشاعر فهد عافت مؤخراً في “تويتر” للاختراق والسرقة من قبل شخصية مجهولة قبل أن يتمكن عافت مؤخراً من استعادة حسابه معاوداً بذلك التغريد حيث نعت عافت السارق ب “قطاع الذوق” وذلك في إحدى تغريداته وعندما تمت إعادة الحساب إليه شكر من وقف معه من الأصدقاء بقوله في إحدى تغريداته: “شكرا يا كل الأحبة تمت استعادة الحساب، بحمد الله وشكره، قبل أن يختم التغريدة بشكر الهكر ووصفه ب “الظريف”. هذه المواقع الاجتماعية لا تضمن للمشترك فيها عدم سرقة نتاجه الأدبي أو ما يحتوي الحساب أو حتى اختراقه والتحكم به أو في ما ينشر بداخله كما انه من ما يجدر ذكره أن الكثير بل الأغلب من شعراء الساحة كثفوا تواجدهم في تلك المواقع كونها حلقة وصل بين الشاعر وجمهوره حيث بلغ إعداد المتابعين لتغريدات الشعراء بالآلاف.ومن جانب آخر أعلن الشاعر فهد المساعد توقفه عن التغريد في“تويتر” والابتعاد التام عنه قبل أن يقرر العودة مجددا عقب استعادة حسابه بعد ما تفاجأ بتعرض حسابه الشخصي للاختراق والسرقة من قبل أحد الهكرز معللًا بذلك أن الجهة التي لا تحفظ حق المشترك ولا تتعامل معه بجديه فهي لا تستحق منه البقاء حيث قال في تغريدة له “في النهاية حسابي هنا للتواصل، وإذا صمم الهكر على موقفه فلعل في الأمر خيرة، فالموقع الذي لا يحفظ حقك ولا يتعامل بجدية لا يستحق التواجد فيه” كما صرح في تغريدة أخرى له منوها وشاكراً بقوله: “أشكر كل الإخوان اللي عرضوا خدماتهم، ما قصرتوا بيّض الله وجيهكم، حبيت أنوّه فقط ما راح يكون فيه حساب ثاني لي لا الآن ولا بعدين. تحياتي للجميع”. الطريف في الأمر أن أغلب الهكرز يرددون بعد اختراقهم لهذه الحسابات أنهم من شدة إعجابهم بالشخصية المشهورة قاموا باختراق حسابه! الجدير ذكره أن مثل هذه المواقع الاجتماعية لا تضمن للمشترك فيها عدم سرقة نتاجه الأدبي أو ما يحتوي الحساب أو حتى اختراقه والتحكم به أو في ما ينشر بداخله كما أنه من ما يجدر ذكره أن الكثير بل الأغلب من شعراء الساحة كثفوا تواجدهم في تلك المواقع كونها حلقة وصل بين الشاعر وجمهوره حيث بلغ إعداد المتابعين لتغريدات الشعراء بالآلاف.