مرار : لو كنت داء الفريق فسأرحل فورا وتكريم الآسيوية أحبطنا

قال مشرف فريق كرة اليد بنادي مضر علي مرار أن هناك أسبابا كثيرة وواضحة تسببت في تراجع مستويات ونتائج الفريق الأول في دوري هذا الموسم وهو الحاصل في الموسم المنصرم على البطولة الآسيوية في الدمام.
وأضاف مرار : أهم الأسباب الواضحة هي الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين وكذلك الاختلافات في وجهات النظر مع المدرب السابق سفيان حيواني وكذلك الانتقالات لأندية أخرى حسب عقود مبرمة معهم سابقا وكذلك الظروف الدراسية وهذه الظروف أبعدت عنا أكثر من 7 لاعبين مؤثرين جدا وهذه الظروف لو مرت على أي فريق فقد ينهار بالكامل ولكن وضعنا الى الآن لم يهتز كثيرا ولايزال الأمل موجودا في الفوز ببطولة الدوري والمحافظة على اللقب خصوصا مع حل بعض الإشكاليات لبعض اللاعبين والذين تقرر عودتهم ابتداء من اليوم الى التدريبات.
وبين أن أهم اللاعبين الذين فقدهم الفريق في بداية هذا الموسم أحمد العلي الذي غادر الى كندا لإكمال دراستة وماجد أبو الرحى المصاب ومحمد الزاير الذي عاد للصفا بناء على اتفاقية معه وحسين الخضراوي والمرتبط في عمله العسكري وهشام وحسين غزوي ومحمد عبدرب النبي المختلفين مع المدرب السابق حيواني وكما ذكرت من يمر بظروف قاهرة لايمكنه الصمود كثيرا خصوصا في ظل قوة المنافسين والجميع ممن يعرفون وضع كرة اليد السعودية يدركون وزن اللاعبين الذين فقدناهم وسيعود غالبيتهم إن شاء الله قريبا .
الدعم المادي قل بعد التأهل الى المونديال!!وعما يقال إن بعض اللاعبين لايريد استمراره في المهمة ولذا ابتعدوا عن الفريق وتسبب ابتعادهم في تراجع النتائج قال مرار: ليت هذا الكلام صحيح وتكون هذه العلة التي يعاني منها الفريق وأنا لم أفضل يوما مصالحي الشخصية على مصالح الفريق ولو كنت أنا الداء الموجود بالفريق لوفرت الدواء بالاستقالة الفورية .وكما ذكرت هناك ظروف صعبة مرت على الفريق ونحن في طور حلها وأنا اجتمعت قبل أيام مع عدد من اللاعبين المبتعدين نتيجة للاختلاف مع المدرب السابق ووافقوا على العودة سريعا للفريق ولو كانت المشكلة مني لما وافقوا على العودة من خلال الاجتماع معهم وكما قلت إذا ذهبت للطبيب وتعرف المرض أفضل من مما تذهب اليه وأنت تنتظر منه التشخيص.
وأشار الى أن فريق مضر يملك قاعدة قوية من اللاعبين الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل وكرة اليد بنادي مضر هي الممول الأول للمنتخبات الوطنية في كافة الدرجات حيث إن مجموع اللاعبين الذين يتم اختيارهم للمنتخبات الوطنية يصل الى 22 لاعبا موزعين على منتخبات الأول والشباب والناشئين وهذا مايطمئن كثيرا على مستقبل كرة اليد المضراوية لسنوات قادمة وإذا ما تعثر الفريق في موسم فإنه سيعود أكثر قوة لأنه يملك المقومات على أرض .
وفيما يخص تكريم الفريق الحائز على لقب البطولة الآسيوية وهل تمَّ تحديد موعد لها وماعلاقة ذلك بتراجع نتائج الفريق في الدوري قال مرار : الجميع يعلم أن مشكلتنا مادية بحتة ويجب على الإدارة أن تضع موضوع تكريم الفريق الأول لكرة اليد بطل آسيا في مقدمة أولوياتها حتى يعزز ذلك من معنويات اللاعبين والغريب في الأمر أن الدعم قلّ عن الفريق بعد تحقيق البطولة الآسيوية بدل أن يزداد والحفل سيقام فور توفر المادة ونسعى لإنجاز ذلك سريعا وننتظر وقفة رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية بشكل عام معنا لأن ماحققناه يمثل إنجازا رياضيا للمنطقة بشكل خاص والوطن بشكل عام ولذا نتتظر وقفة صادقة وسريعة لأن مونديال الأندية الذي سيقام في قطر قريب أيضا ويتوجب الاستعداد له من كافة النواحي من الآن.