كشفت دراسة احصائية أن الكمبيوتر اللوحي أي باد 2 أكثر عرضة للكسر أو التعطل جراء الحوادث بواقع ثلاث مرات ونصف مقارنة بجهاز أي باد 1. وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة "سكوير تريد" لتقديم عروض ضمان الأجهزة الالكترونية أن عشرة بالمئة من أصحاب أجهزة أي باد 2 أبلغوا عن تعطل أجهزتهم جراء تعرضها لحوادث عارضة مقابل نسبة لا تزيد عن 2.8 بالمئة من أصحاب الجهاز أي باد 1. وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة (بي سي ورلد) للكمبيوتر أن سبب هذه المشكلة هو الاختلاف في التصميم بين أي باد 1 وأي باد 2 ، موضحة أنه "بالإضافة إلى أن الجهاز أي باد 2 أقل سمكا ، فإن الغلاف الزجاجي الذي يغطي شاشته مكشوف قليلا عند الحواف بعكس الجهاز أي باد 1 الذي يتميز بدرجة حماية أعلى بفضل إطار خارجي من الألمنيوم عند الأركان". وأضاف تقرير شركة سكوير تريد أن "المشكلة تتفاقم بسبب شكل أي باد 2 المنحنى عند الأطراف ، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بضرر" في حالة التعرض لحادث. ولكن فيما يتعلق بالأعطال الفنية غير الناجمة عن الحوادث والتي تعرف باسم عيوب الصناعة ، أثبت أي باد 2 أنه أفضل من أي باد 1 ، حيث كشف تقرير سكوير تريد أن 0.3 بالمئة فقط من مستخدمي أي باد 2 اشتكوا من وجود أعطال فنية بالجهاز مقابل نسبة تصل إلى 0.9 بالمئة من مستخدمي جهاز أي باد الأصلي. وفيما يتعلق بنوعية أعطال الصناعة التي تعرض لها الجهاز أي باد 2 ، كانت 37 بالمئة من الأعطال تخص البطارية و22 بالمئة تخص الشاشة و14 بالمئة تخص نظام التشغيل 9 بالمئة تتعلق بالسماعات و8 بالمئة تتعلق بأحد مفاتيح الجهاز. وبشكل عام ، أفاد التقرير بأن عيوب الصناعة التي ظهرت على أجهزة أي باد بشكل عام كانت أقل من العيوب التي ظهرت على أجهزة الكترونية من نوعيات أخرى مثل الكاميرات الرقمية أو الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمول. وفيما يخص نوعيات الحوادث الشائعة التي تتعرض لها الكمبيوترات اللوحية أي باد ، أورد التقرير أن 54 بالمئة من الحوادث تتعلق بسقوط الجهاز أثناء استخدامه ، و15 بالمئة ناجمة عن "سقوط الجهاز من فوق المائدة" ، و11 بالمئة من الحوادث تندرج في إطار "حوادث السيارة" ، و8 بالمئة من الحوادث ناجمة عن سلوك الأطفال ، في حين لم تزد نسبة الأعطال الناجمة عن سقوط سوائل على الجهاز عن واحد بالمئة.