لقي مؤدن جامع بسيهات 39 عاما مصرعه أمس السبت بعد أن ارتطمت به سيارة يقودها مراهق 22 عاما بالقرب من مدرسة سيهات المتوسطة، حيث تم نقل المؤذن إلى مستشفى القطيف المركزي، وأوضح الأطباء ل "اليوم" أن إصابته كانت نزيفا داخليا وكسرا في الجمجمة مما أدى للوفاة وتم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى. وتعود التفاصيل إلى أن الشاب كان يقود سيارته بسرعة جنونية وفقد السيطرة عليها عند أحد المنحنيات مما تسبب في خروجها من المسار وارتطامها بشكل مباشر بالمؤذن ولم يتمكن من تفادي السيارة بسبب سرعتها، فيما باشرت الدوريات المرورية والإسعاف الحادث. وأشار شهود عيان إلى أن المراهق كان يمارس التفحيط والاستعراض بسيارته وفقد السيطرة عليها في إحدى الحركات الخطيرة قبل اصطدامه بالمؤذن وهو ما نفته إدارة المرور بالقطيف، مشيرة إلى أنه لم يثبت قيام الشاب بالتفحيط قبل اصطدامه بالمؤذن، ودعت إدارة المرور قائدي السيارات لتوخي الحذر وعدم السير بسرعة لأن ذلك قد يكلفهم حياتهم وحياة الآخرين، مطالبة بالتقيد بالأنظمة المرورية في القيادة. من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبد الرؤوف الجشي أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل حالة تعاني من نزيف داخلي وكسر قوي في الجمجمة أدى إلى الوفاة في الحال قبل وصوله إلى المستشفى.