حقق فريق نادي الاتحاد أسوأ مركز له في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين حين تواجد في المركز التاسع في سلم الترتيب لهذا الموسم 2017 /2018م وسط صدمة من جماهيره التي لم تعتد على مثل هذه النتائج من خلال معاصرة أجياله الذهبية السابقة. فقد ظهر الفريق متذبذباً من حيث المستوى والنتائج خلال هذا الموسم سواءً في اللقاءات التي خاضها على أرضه في جدة أو خارج أرضه حتى وصل الحال بهم لصعوبة التنبؤ حيال ما سيقدمه الفريق. وبدأ تخوف الجماهير من النهائي المرتقب ضمن كأس خادم الحرمين الشريفين الموعود بمواجهة فريق نادي الفيصلي، بعدما ظهر الفريق بمستوى باهت أمام فريق الرائد وتلقيه خسارة بنتيجة 3-1 ودع بها موسمه الأسوأ في تاريخ دوري المحترفين. وفي هذا العام يكون الفريق الاتحادي قد غاب عن تحقيق الدوري مدة (9) مواسم عن تحقيق آخر منجز له في هذه البطولة والذي كان في موسم 2009م إبان تولي إدارة المهندس جمال أبوعمارة قيادة الدفة الإدارية للنادي. وطالبت الجماهير الاتحادية بأن يكون الموسم المقبل مختلفا عن هذا الموسم من خلال تغيير جلد الفريق لا سيما مع انتهاء عقوبة المنع من تسجيل محترفين محليين وأجانب جدد خلال الموسم المقبل. كما طالبت الجماهير باستشارة أصحاب الخبرة والدراية بكافة ما يدور داخل أروقة النادي قبل اتخاذ أي قرار؛ حتى لا تتكرر أخطاء الإدارات السابقة التي أدت إلى الانعكاسات السلبية؛ مما جعلها تفقد المنافسة على العديد من البطولات في الفريق الأول الكروي والفئات السنية. وينتظر إدارة نادي الاتحاد المقبلة برئاسة نواف المقيرن ملف متخم بشكاوى اللاعبين الحاليين والسابقين لدى غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم يطالبون النادي بمبالغ مالية مستحقة تجاوز مجموعها (55) مليون ريال.