نفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عن زيارة وزير التعليم د. أحمد العيسى الأسبوع الماضي لمكةالمكرمة للاطمئنان على أوضاع الدراسة بها وما صاحب ذلك من معلومات غير دقيقة، مشيرة إلى أن المدارس التي كانت في الأحياء واكتشفت فيها حالات الجرب كانت الدراسة معلقة بها في يوم زيارة الوزير. وأوضحت إدارة تعليم مكة أن زيارة الوزير تأتي حرصًا على سلامة الطلاب من مرض الجرب الذي انتشر في عدة مدارس بأحياء مختلفة ورغبة منه في التقاء المسؤولين في إمارة منطقة مكةالمكرمة وعلى رأسهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة واللجنة المشكلة بأمر سموه المعنية بمتابعة الأوضاع المصاحبة لهذا المرض والمكونة من عدة جهات. وقد التقى وزير التعليم مع سمو أمير المنطقة الساعة 10 من صباح يوم الزيارة في مقر الإمارة في محافظة جدة ثم توجه الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مكةالمكرمة، وفي طريق الوزير إلى مقر انعقاد اللجنة المعنية بمتابعة المرض والتي كانت في مدرسة الحكم بن هشام في حي الهجرة، وقف الوزير والوفد المرافق في مدرسة سليمان الزايدي الثانوية؛ للاطمئنان على سير الدراسة بها وتحدث مع منسوبيها معلمين وإداريين وطلاب ثم توجه بعدها خلال جولته التفقدية إلى مدرسة عامر بن أبي ربيعة الابتدائية بحي الزايدي وهي من المدارس التي سجلت حالات إصابة بالمرض حيث بلغ عدد الحالات التي سجلت يوم الزيارة 13 حالة. وتوجه وزير التعليم الى مقر انعقاد اجتماع اللجنة المعنية بمتابعة المرض والمشكلة من إمارة المنطقة في مدرسة الحكم بن هشام الثانوية في حي الهجرة عند الساعة الواحدة ظهرا، وفور وصوله حرص الوزير على التقاء الطلاب فيها من خلال جولة في فصولها ثم أدى صلاة الظهر بها وبدأ اجتماع اللجنة في نفس المدرسة. وأشارت إدارة تعليم مكة إلى ان وزير التعليم أدلى بعد انقضاء الاجتماع بتصريح إعلامي لكافة وسائل الإعلام التي شاركت في الزيارة ودعاهم لمرافقته لزيارة مدرسة الوليد بن القاسم الابتدائية في مبنى مدرسة الهجرة المتوسطة وتضم طلاب جاليات وسجلت حالات إصابات بالمرض، لافتة الى ان جميع المدارس المسائية وعددها 74 مدرسة في مبانٍ حكومية ما عدا 4 مبانٍ وقفية ولا يوجد أي مبنى مدرسي في الأحياء العشوائية. وان أغلب المدارس التي انتشر فيها المرض بأحياء أخرى قبل زيارة الوزير كانت الدراسة يوم الزيارة معلقة بها.