وضع 80 مرشداً طلابياً ومشرفاً في التوجيه والإرشاد ووحدة الخدمات الإرشادية بمكاتب التعليم التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، النقاط على الحروف بشأن ربط أسر الطلاب بالمدارس التي يدرسون فيها وأهمية التواصل بين الجانبين. جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمه مؤخرا مكتب التعليم بشرق الدمام بالشراكة مع مركز التنمية الأسرية بالدمام تحت عنوان «الأسرة والمدرسة» وأقيمت فعالياته في ثانوية الملك عبدالله بالدمام بحضور مساعد المدير العام بتعليم الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي ومدير مكتب التعليم بشرق الدمام محمد الزهراني ومدير قسم التوجيه والارشاد بتعليم الشرقية أحمد الفريدان. وشدد د. العتيبي على أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة، مبينا أن عملية التواصل تعد أمراً مهماً وذلك لما من شأنه أن يساهم في تحسين العملية التعليمية وبناء أجيال متميزة، كما نوه إلى أهمية إيجاد وسائل تواصل بين الأسرة والمدرسة الذي بدوره سيولد نوعا من الانسجام ليكون له المزيد من النتائج الإيجابية على الطلاب. من جهته، أشار المشرف على البرنامج مشرف وحدة الخدمات الإرشادية بمكتب التعليم بشرق الدمام خالد بن عبدالله الصياح إلى أن الملتقى أقيم بالشراكة المجتمعية بين مكتب التعليم بشرق الدمام ومركز التنمية الأسرية بالدمام بحضور 65 مرشداً طلابياً و15 مشرفاً للتوجيه والإرشاد ووحدة الخدمات الإرشادية من جميع القطاعات التعليمية المجاورة والتي تضمنت ثلاث ورش عمل، كانت الأولى بعنوان «تطبيقات العلاج المعرفي السلوكي» وألقاها أستاذ علم النفس الإرشادي المشارك في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل د. أحمد صابر الشركسي، والثانية بعنوان «تنمية المسؤولية عند الطالب بين البيت والمدرسة» قدمها عبدالسلام الصقعبي والثالثة بعنوان ورشة عمل «تشخيص الاضطرابات النفسية في البيئة المدرسية» وقدمها اخصائي نفسي اكلينيكي أسامة عبدالرؤوف الجامع.