قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، إن الجودة ليس عنوان ولكن تطبيق وجعلها واقعا ملموساً ، لاسيما وأن حكومتنا الرشيدة أيدها الله وضعت نصب عينيها رؤية شاملة يتطلب الوصول إليها عمل حقيقي بجودة عالية في كافة القطاعات ، متمنياً سموه للقائمين على الجمعية التوفيق والسداد. جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوان الأمارة اليوم رئيس فرع الجمعية السعودية للجودة بالشرقية عبد العزيز المحبوب وفريق الجمعية. واستعرض سموه دور الجمعية في التعليم من خلال عدد من الفعاليات التي تستهدف تجويد الأداء التعليمي، كما استعرض سموه انطلاقة الجمعية وانجازاتها وأهدافها وخطتها الاستراتيجية التي تستهدف القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي بالمنطقة، منها حصول 20 جهة خيرية على معايير الجودة العالمية وكذلك التميز من خلال المعايير الأوروبية لتميز الأداء. من جهته أوضح رئيس فرع الجمعية عبدالعزيز المحبوب بأن الجمعية انطلقت بجملة من الانشطة وكانت هناك عدة فعاليات تقوم بها الجمعية تتراوح مابين 5 إلى 10 فعاليات في الشهر الواحد وتستهدف جميع القطاعات والأفراد ، مبيناً بأن الجمعية تلقت إشادة من الجمعية الامريكية للجودة وهي المرجع الاساسي للجودة على مستوى العالم بأن جميع الممارسات التي تقيمها الجمعية تعد ضمن أفضل الممارسات العالمية في مجال الجودة وتم الاعتراف بالجمعية واعتمادها كشريك دولي لتطوير الجودة على مستوى العالم. وخلال اللقاء ثم استعرض رئيس فرع الجمعية الخطة السنوية لعام 2018 والتي تحتوي على سلسلة من المبادرات والدورات والمحاضرات واللقاءات ومن أهمها مبادرة قائد الجودة المعتمد والتي تستهدف مديري الجودة في القطاع الحكومي وتأهيليهم عبر برامج متعددة ثم بدء التطبيق العملي في تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين ومن ثم اجتياز الشخص لهذه المراحل ويحصل بعدها على رخصة قائد جودة معتمد ،ومبادرة رواد بإتقان والتي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع توجهات الدولة في دعم هذه المنشآت من خلال تأهيل ملاكها والمؤسسات على أهم الجوانب التي تعنى بجودة أعمالهم على سبيل المثال التأهيل على سلامة الغذاء وكذلك مبادرة جودة الاعلام من خلال وضع معايير وطنية لجودة الاعلام ومبادرة تأهيل عدد من الجمعيات الخيرية على معايير دولية ( بيكاسو ) .