أسدل معرض الرياض الدولي للكتاب أمس الاول (السبت) والذي أقيم تحت عنوان «الكتاب.. مستقبل التحول»، ونظمته وزارة الثقافة والإعلام، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- الستار على فعالياته، وذلك بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، والذي شاركت فيها أكثر من 550 دار نشر وجهة مشاركة من أكثر من 28 دولة. وأوضح المشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية والمشرف على المعرض د. عبدالرحمن بن ناصر العاصم أن المعرض حظي بإقبال متميز من قبل سكان العاصمة وزوارها، حيث تعد الفعالية من أكبر الفعاليات الثقافية على مستوى المملكة، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تنظر لمعرض الكتاب على أنه مكان ليس فقط لبيع وشراء الكتب، بل مكان للتواصل الدولي والمشاركة المعرفية للتنوع الثقافي والتبادل الثقافي. وقال: بحمد الله وفقنا بعدد من المبادرات التي نفذت لأول مرة، مثل ماراثون الترجمة الذي كان يهتم بترجمة أكثر من 250 مقالا عن المملكة العربية السعودية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى مبادرة الثقافة للجميع التي تهدف إلى العادات القرائية من خلال إتاحة الكتب للقراء بشكل مجاني، مؤكدا أن عدد الزوار في تصاعد عن العام الماضي بنسبة تصل إلى 45 بالمائة. من جانبه بين رئيس اللجنة الهندسية للمعرض سامي القحطاني أن اللجنة عملت على تقديم كل الخدمات، فيما يخص تجهيز أجنحة دور الناشرين بالتنسيق مع اللجان الأخرى بالمعرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأجنحة الخاصة مثل جناح الوزارة واستديوهات القناة الثقافية وغيرها، إضافة إلى تنفيذ عدد من الأجنحة الأخرى كجناح المكتبات العامة. وأوضح القحطاني أن اللجنة قامت بتركيب عدد من اللوحات في طرق مدينة الرياض، بالإضافة إلى ما يخص بوابات المعرض ومداخل الصالات مستوحاة من شعار المملكة، وخدمات النظافة وخدمات الحماية المدنية وكذلك الإشراف على أعمال الصيانة والكهرباء والإشراف على جميع المتعهدين والمقاولين الذين قاموا بجميع الأعمال على أرض المعرض الذي تجاوزت مساحته 20 ألف متر مربع. من جهته أعرب مدير معرض الرياض الدولي للكتاب محمد العتيبي عن شكره للقيادة الحكيمة على اهتمامها بالثقافة والمثقفين ونشر المعرفة لكل فئات المجتمع، مشيرا إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب يعتبر شاهدا على هذا الدعم غير المحدود، وقال: شكرا لكل من أسهم في هذا الحدث الثقافي الذي يعد حراكا ثقافيا يثري الحركة الثقافية ليس على مستوى الوطن بل على المستوى العالمي.