وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية أمس الأول المساعدات الغذائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المنكوبة. وشملت المساعدات تقديم 2000 وجبة جاهزة للمستفيدين في المدينة. وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة ممثلة بالمركز للأشقاء في سوريا إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للوقوف مع الأشقاء في الأزمة التي يمرون بها. من جهة اخرى يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية استكمال عمليات توزيع الملابس للمستفيدين من طلاب المدارس في منطقة جرابلس بمحافظة حلب حتى أمس الأول واستفاد من تلك الملابس 9500 طالب وطالبة في المدارس الأساسية من سن 6 إلى 15 سنة، وأغلب تلك الملابس دافئة نظرًا لاستمرار الأجواء الباردة بمناطق جرابلس في حلب شمال سوريا. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز في جميع القطاعات الإنسانية للشعب السوري في أزمته الإنسانية الراهنة. استكمال توزيع الملابس على طلاب المدارس في جرابلس .. ويشارك في ندوة دولية عن «حقوق الأطفال» في اليمن شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، في ندوة بعنوان «حقوق الأطفال في الأوضاع الإنسانية.. بين الاحتياجات العاجلة والالتزام بإعادة التأهيل في اليمن»، بوفد مكون من المتحدث الرسمي للمركز د. سامر الجطيلي، ومدير إدارة الدعم المجتمعي بالمركز عبدالله الرويلي. وأكد المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مراعاة المركز الالتزامات القانونية الدولية وحقوق الإنسان وتفعيلها بصفته جهة إغاثية تعمل حاليا في 40 دولة حول العالم منها: اليمن وسوريا وميانمار والصومال، مؤكدا التزام المركز بكافة القوانين الإنسانية الدولية، داعيا إلى المزيد من التعاون الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. واستعرض مشاريع المركز في مختلف المحافظات اليمنية، واهتمامه بمساعدة الفئات المستضعفة كالأطفال والنساء. وقال: «يعمل المركز على تقديم الخدمات المنقذة للحياة ذات الأولوية كالخدمات الصحية وتوفير الدواء والمأوى والتغذية والاهتمام بالشرائح الهشة تليها خدمات التعليم والحماية، بينما لا يمكنه أن يحمي الأطفال من التجنيد والقتل حيث إن ذلك دور الأممالمتحدة والأطراف المتعاقدة على الاتفاقيات الدولية». وتابع: التحديات في اليمن كثيرة، وأكدت تقارير إدارة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» أن هناك 22 مليون شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية في اليمن، بينهم أكثر من 11 مليونا يحتاجون بشكل ملح للمساعدات، كما يوجد نحو 3 ملايين نازح داخليا. واستطرد: منذ عام 2014م كان أكثر من 45% من أطفال اليمن يعانون سوء التغذية، وأكثر من 40% من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي.