ذكرت أول مدربة سعودية معتمدة للفنون القتالية في القطاع الحكومي مي المطيري أن إقبال السعوديات على تعليم الفنون القتالية في تزايد مستمر وقد لمست ذلك من خلال عملها في تقديم البرامج التدريبية في الفنون القتالية والدفاع عن النفس في عدة قطاعات حكومية في أساليب الدفاع عن النفس والاشتباك والسيطرة واستخدام الأسلحة الناعمة بالإضافة للتدريب في «الكيك بوكسينج» و«المواي تاي» التي أجد تجاوبا وتفاعلا بنسبة كبيرة من المتدربات بل بعضهن يطلبن الاستمرار في المستويات المتقدمة للتدريب، حيث يرين أن امتلاك المرأة لهذه المهارات مطلب ضروري جدا وأساسي ولم يعد من الكماليات خاصة في ظل التطورات الحالية وأيضا بشكل عام فأقل ما يمكن أن تقدمه المرأة لنفسها الأمن الشخصي وأن تتمكن من حماية نفسها من أي هجوم قد تتعرض له. وتضيف المطيري: إنه لا تتوافر الإمكانات التي تلبي الطموح حالياً، خصوصا إذا تحدثنا عن تخصصات مثل الملاكمة و«الكيك بوكسينج» و«المواي تاي» كفنون قتالية فهي ليست متوافرة في نوادٍ مختصة في هذه المجالات لعدم توافر المدربات المتخصصات، ولكن الأمل في جهود الهيئة العامة للرياضة لإحداث نقلة في كافة الإمكانات المتعلقة بهذه الفنون القتالية.